رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نيويورك تايمز: العرب تدخلوا فى سوريا لمنع سيناريو ليبيا

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن المعارضين السوريين أبدوا تشككهم في عجز النظام السوري عن تغيير أساليبه في التعامل مع المعارضة، وتنفيذ الخطة العربية لوقف العنف، الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه جهود من الجامعة العربية لمنع تكرار السيناريو الليبي مع دمشق.

وكانت الجامعة قد قامت أثناء نشوب الاضطرابات في ليبيا بتعليق عضويتها وتقديم الدعم لتحرك دولي ضد نظام العقيد معمر القذافي، وهو ما فتح الباب أمام مجلس الأمن الدولي لاستصدار القرار الذي أفضى إلى تدخل حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في ليبيا عسكريا.
وأشارت الصحيفة إلى تفاصيل الخطة العربية والتي تلزم نظام الأسد بسحب كافة مدرعاته ودباباته من شوارع المدن السورية ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين المدنيين وكذلك الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين قدرت الجامعة عددهم بنحو سبعين ألفا، على أن تتبنى الجامعة حوارا بين النظام والمعارضة السوريين في مقرها بالقاهرة فور تنفيذ النظام السوري للإجراءات السابقة.
وأضافت الصحيفة أن الجامعة العربية اقترحت في خطتها أن يكون مقر المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في القاهرة، إذا ما التزم الأخير بوقف العنف على نحو فوري.
ونقلت الصحيفة عن أحد رموز المعارضة السورية أديب شيشكلي قوله "النظام السوري فقد مصداقيته، وأن الثوار والنشطاء السوريين سوف يرفضون

المقترح العربي حتى وإن قبله المجلس الوطني السوري"، موضحا أن المجلس الوطني لم يتلق عرضا بالمقترح العربي حتى الآن.
وقال شيشكلي "لقد وصلنا في سوريا إلى نقطة اللاعودة، فنظام الأسد كان دائم التمسك بالوعود في الوقت الذي يزيد فيه حجم القمع والعنف".
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى استمرار أعمال العنف في سوريا بالتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث الملف السوري، حيث لاحت في الأفق حالتان يشتبه في كونهما عمليات قتل جماعي على أساس طائفي تسببتا في مقتل20  شخصا، الأمر الذي قد يمثل أخطر حلقات العنف الطائفي في البلاد منذ اندلاع الإحتجاجات في مارس الماضي، كما قد يؤدي إلى تأجيج حالة التوتر بين الجموع التي تعاني من القمع الوحشي من قبل النظام السوري إذا ما تم تأكيده.