رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست:علاقة مصر الثورة وإسرائيل على خير ما يرام

أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن العلاقات المصرية الإسرائيلية جيدة وتشهد تعاونا ملحوظا، على عكس المخاوف الإسرائيلية التي نشأت إثر اندلاع الثورة وسقوط حليفها محمد حسني مبارك، فضلا عن المشاعر العدائية والكراهية التي أبداها الشارع المصري بعد الثورة، وهو ما نشأ عنه الاعتداء على السفارة المصرية، إلا أن كل هذه المخاوف قد تبددت بعد التعاون الملحوظ بين الحكومتين.

وأوضحت الصحيفة أن العلاقات الدبلوماسية المصرية مع إسرائيل على خير ما يرام، ودللت على ذلك بإجراء ثلاث مشاركات دبلوماسية في شهر واحد خلال أكتوبر المنصرم، فكان أول تعاون دبلوماسي بشأن إطلاق سراح الأسير الإسرائيليى جلعاد شاليط، وثاني تعاون دبلوماسي أسفر عن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي إيلان جرابيل، وجاء التعاون الثالث أمس حين تدخلت مصر لوقف هجوم إسرائيلي بري واسع النطاق على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن حكام مصر الجديدة أثاروا قلق الدولة العبرية حول دعمهم لمشاعر الشارع المصري التي ازدادت بغضا لإسرائيل التي تحظى بالسلام مع مصر منذ 1979، وهو ما أقلق إسرائيل على معاهدة السلام، وإمكانية استمرارها إلا أن الجهود الدبلوماسية الأخيرة طمأنة الجاب الإسرائيلي كثيرا.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي طلب عدم نشر

اسمه أن ياسر عثمان سفير مصر في فلسطين أخبر السلطة أمس بأن مصر حصلت على تعهد إسرائيلي لوقف إطلاق النار في حين أن الجهود جارية لإقناع المسلحين الفلسطينيين لوقف الهجمات الصاروخية.
جاء هذا بعد الارتفاع المفاجئ في الضربات الصاروخية القادمة من قطاع غزة على مدى الأسبوع الماضي، وهو ما ردت عليه إسرائيل بغارات جوية، في أسوأ أعمال عنف شهدها القطاع خلال شهور، مما ساق الجانب الإسرائيلي لإطلاق تهديداته ببدأ دوامة مواجهة واسعة النطاق بالقطاع.
وقال ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية إن مصر تدخلت في الساعات القليلة الماضية، وأنقذت غزة من دمار شديد، ونجحت في الحصول على ضبط النفس من الجانب الاسرائيلي لإعطاء الوقت للحكومة المصرية للتوصل الى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار.