رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ك.مونيتور:أجهزة الأمن تعمل بعقلية مبارك

استنكرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتورز) الأمريكية  قمع الحريات في مصر متسائلة كيف يحدث هذا فى مصر الثورة؟، وعبرت الصحيفة عن استيائها الشديد من الأحكام الصادرة ضد قتلة الثوار المصريين واصفة الأسبوع الحالي بأنه أسوأ أسبوع مر على ثوار مصر، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية في مصر لا تزال تحمل عقلية الرئيس السابق محمد حسني مبارك القمعية وعدم تقبل الإنتقاد.

وقالت المجلة إن قتل الشاب خالد سعيد الإفتراء علية باتهامه بالإتجار فى المخدرات كان ناتجا عن نظام مبارك القمعى والدوله البوليسية التى أسسها، ورأت الصحيفة أن مصر فى ظل هذا الحكم المخفف ضد قتلة سعيد يدل على أن الثورة لم تغير الكثير فى مصر .
ووصفت الصحيفه الاسبوع الحالي بـ "أسوأ أسبوع بالنسبة لثوار مصر"، فبعد الحكم غير الرادع الذى صدر ضد قتلة خالد سعيد كان هناك عصام عطا الذى سقط قتيلا جراء تعذيب بشع فى أحد السجون لوجود هاتف محمول بحوزته داخل السجن، وكان عطا يقضى حكما عسكريا لمدة عامين فى قضية غير واضحة المعالم.
وبعدها جاء سجن الناشط السياسى والمدون وائل عباس الذى كان أحد الأعمدة الأساسية فى

الثورة منذ بداية الإرهاصات الغولى لها عام 2005 حيث سجن عباس أثناء تظاهرة ضد تزوير الإنتخابات البرلمانية آنذاك ليعود مرة أخرى الى السجن بتهمة التحريض على العنف ضد الجيش فى أحداث ماسبيرو  ليتم إعتقال عبدالفتاح بنفس قانون طوارئ مبارك مما جعل المصريين يخافون من الحكام العسكريين.
واتهمت الصحيفة التليفزيون المصرى بإثارة الفتنة من خلال تغطيته غير المحايدة لأحداث ماسبيرو والدعوات التى أطلقها لحماية الجيش من التظاهرين.
وقالت الصحيفة إن كل هذه الأحداث تشير إلى احتفاظ الأجهزة الأمنية بعقلية نظام مبارك القمعية وعدم تقبل أى نوع من الانتقادات، مشيرة إلى أن الجيش المصرى يحاول استخدام القوة والعنف للتأثير فى نتائج الإنتخابات المقبلة خاصة مع قرب موعد الإنتخابات البرلمانية المقرر لها 28 نوفمبر المقبل.