رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير مصر بواشنطن يطمئن السياح بضبط الأمن

أجرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية حوارا مع السفير المصري بالولايات المتحدة الأمريكية سامح شكري والذي أكد فيه أن الأمن في مصر يشهد تقدما ملحوظا بعد أن تم ضبط وإرجاع 85 – 90% من الهاربين من السجون المصرية مقارنة بنسبة60% منذ ثلاثة أشهر مضت، مطمئنا السياح، وداعيا لجميع الوفود السياحية بدخول مصر دون مخاوف أمنية.

وأوضح شكري أنه تم إلقاء القبض على ما يقرب من 23 ألف هارب من السجون الذين تم تهريبهم أثناء الظروف القاتمة التى مرت بها مصر أثناء ثورة 25يناير الماضي التى استمرت على مدي 18 يوما من الاحتجاجات الساخنة، والانفلات الأمني حتى تم اقتلاع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وأضاف قائلا: "تم إلقاء القبض علي الغالبية العظمي من الهاربين وتم سجنهم مرة أخرى، ولكن مازال هناك بعض الهاربين، لا أعرف كم عددهم الفعلي، يمكن أن يتراوحوا إلى ما بين 1000-2000 مذنب، ولكن الحكومة تقوم بكل ما فى وسعها، إنه موقف صعب، حيث تعاني قوات الأمن من نقص العدد".
وأشارت الصحيفة إلى إرسال مسئولين تابعين لإدارة أوباما للمجلس الأعلى للقوات المسلحة قائمة بأسماء أربع وعشرين من الإرهابيين البارزين التى تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أنهم هربوا بعد فتح أبواب السجون مباشرة، اشتملت

القائمة على رفا أحمد طه القائد السابق للجماعة الأسلامية وأحد موقعي اتفاقية إعلان الحرب على الولايات المتحدة مع أسامة بن لادن كما تضم شوقى سلامة مصطفى ومحمد حسن محمود الذين تم إلقاء القبض عليهم بألبانيا عام1998 بتهمة أنهم على اتصال بتنظيم القاعدة وتم تسليمهم لمصر.
وأضاف شكري أنه يأمل فى استعادة النظام والأمن لتنشيط حركة السياحة شريان حياة الاقتصاد المصري الذى شهد انخفاضا ملحوظا منذ بداية هذا العام.
واستطرد قائلا: "إنه الوقت المناسب لاستعادة السياحة فى مصر، وفى رأيي من يعود من السائحين يلاحظ أن موقف الأمن أفضل من الصورة التى نشرتها بعض الدول في الخارج عن مصر، فمن المعتاد أن ينتاب أى فرد القلق نتيجة مما يحدث في العالم ولكن الحياه مستمرة، فعندما أتيت مصر شخصيا اندهشت من سريان الحياة بشكل طبيعي".