رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نساء تونس: لا نخاف من "النهضة"

نقلت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية عن سناء بن عاشور أستاذة قانون وعضو بجمعية المرأة الديمقراطية قولها: "لا نخاف نحن نساء تونس، من المستقبل في ظل حكم التيار الإسلامي في تونس، بعد فوز حزب النهضة بأغلب مقاعد المجلس التأسيسي الواضع للدستور"، وأضافت: "يحاول النهضة طمأنة الشعب وخاصة المرأة، ولكن هناك سقف للحرية لا يجب للحركات الإسلامية أن تتجاوزه".

وأكدت عاشور: "لن نتوقف عن المطالبة الدائمة بحقوق المرأة في تونس، وسنستمر فى كفاحنا للحصول على المساواة".
وأشارت الصحيفة في نفس السياق إلى السيدة سعاد بن عبد الرحيم التي رشحها حزب النهضة في تونس والفائزة بأغلبية مقاعد المجلس التأسيسي كرئيسة لقائمة الحركة بدائرة تونس 2، بعد أن تواترت أنباء غير مؤكدة عن ترشيح الحزب لهذه المرأة لتولي منصب رئيسة المجلس الوطني التأسيسي، وهو ما يعد خطوة فعلية لطمأنة نساء تونس على حقوقهن المحفوظة في ظل حكم التيار الإسلامي.
وقالت عبد الرحيم، سيدة أعمال تونسية، 47عاما: "إنها لا تنوي لبس الحجاب، وأن اختيار النهضة لها كمرشحة بالمجلس التأسيسي التزام

من قِبل حزب النهضة الذى يعتبر أكبر قوة سياسية بتونس والذى يؤيد الوسطية، مشددة: "على النهضة ألا يفرض الحجاب، وقد صرح بذلك فعليا، ولو تراجع عن وعوده، سأصبح أول من يعارضهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة في تونس تتمتع بالعديد من الحقوق لا توجد فى أى دولة أخرى من العالم العربي، حيث كان يطبقها التيار العلماني المشهود له بالمساواة بين الرجل والمرأة، فتعدد الزوجات غير مسموح به فى تونس بالرغم من أنه مسموح للرجل فى الإسلام بالزواج من أربع، كما أن حصول المرأة على الطلاق، أسهل من حصول الرجل عليه، حيث لا يستطيع الرجل إيقاع الطلاق إذا رغب في ذلك إلا بموافقة القاضي.