رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم:انتخابات تونس إما "بشير" وإما "نذير"

أشارت مجلة (تايم) الأمريكية إلى أن انتخابات المجلس التأسيسى بتونس المقرر إجراؤها غدا، ستكون بمثابة خبر مبشر لدول الربيع العربي التي تسعى إلى التغيير، أو نذير شؤم في حالة فشلها، حول مصير باقي بلدان الثورات العربية كمصر واليمن وليبيا وسوريا، فضلا عن تحديد الانتخابات المقررة غدا الأحد لمصير الشعب التونسي.

وأوضحت المجلة أن المنافسة فى تونس أصبحت أمرا معقدا، في ظل تناحر أكثر من 100 حزب من أجل الفوز فى الانتخابات المقررة غدا، للحصول على مقاعد فى المجلس المختص بكتابة دستور البلاد، وسط حالة من الترقب والشك حول نتائج الانتخابات التونسية.
ولفتت المجلة إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب التونسى فى انتخابات غد، مشيرة إلى أن بعض التونسيين بمن فيهم زعيم حزب النهضة الإسلامى راشد الغنوشى، قد حذروا من التلاعب فى الانتخابات على نتيجة تصويت المتعاطفين مع النظام السابق الذين انضم معظمهم إلى أحزاب جديدة.
وقالت المجلة إن تونس تتأهب حاليا وتتحضر لانتخابات المجلس التأسيسي حيث تقوم السلطات بتعبئة منطقة ربيبلك بوسط المدينة للاقتراع فى ظل أجواء سياسية واجتماعية

ومؤشرات تدل على أن الديمقراطية الحقيقية فى طريقها إلى تونس، كما أنه تم الكتابة على الجدران أمام مراكز الاقتراع لتوضيح كيفية التصويت للجماهير غير المعتادة على التصويت قبل ذلك.
وتؤكد آمنة الجبلاوى، باحثة فى المعهد العربى لحقوق الإنسان فى تونس، أن الشعب التونسى قلق جدا حيال الانتخابات المقبلة، موضحة: "إن النظام هو المسئول عن عدم وجود أى حوار بين الإسلاميين وغيرهم، والآن نحن ندفع ثمن غياب هذا النوع من النقاش".
وأشارت المجلة إلى أن زين العابدين بن على الرئيس التونسى المخلوع كان قد قمع التدين الشديد أثناء توليه الحكم، وقال بعض التونسيين إنهم شاهدوا نساء لأول مرة يرتدون النقاب، الزى المنتسب إلى الإسلام المحافظ، بعد سقوط بن على.