رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جارديان: العسكرى مسئول عن أحداث ماسبيرو

نشرت صحيفة (ذي جارديان) البريطانية تقريرا إخباريا حول أحداث شغب ماسبيرو، متهمة المجلس العسكري المصري الحاكم للبلاد في فترة ما بعد حسني مبارك، بالمسئولية عن حالة الفوضى الدامية

التي شهدتها تلك الليلة العصيبة، كما قامت الصحيفة بعمل عدد من اللقاءات مع شهود عيان على الحادث بعد مرور أسبوع على الواقعة.
وأشارت الصحيفة بأصابع الاتهام إلى المجلس العسكري الذي توصلت إليه العديد من النقاشات حول ما حدث في تلك الليلة والتي أسفرت عن مقتل 26 قتيلا ومئات الجرحى على الأقل، مؤكدة أنه لا يوجد أحد يستطيع إنكار تورط المجلس العسكري في المسئولية عن إراقة الدماء.
قال خالد الشربيني، 22عاما، صيدلي: "عندما وصلت إلى ميدان عبد المنعم رياض، شاهدت ما لم يصدقه عقل، فبعض المجموعات المسلحة بالميدان سألتني عن اسمي ثم قالوا لي: "سنقتل أي مسيحي يوجد هنا، والغريب أنهم كانوا يقفون في المسافات بين قوات الشرطة العسكرية، والأمن المركزي".
وأضاف: "حاولت إسعاف بعض

المصابين، لكن الأدوات الطبية معي لم تكن كافية، وكان عدد من الأطباء بالميدان، سارعت بطلب مساعدتهم، والحمد لله فقد استطاعوا إسعاف بعض المصابين".
وقال راجي الكاشف، 24 عاما، مخرج أفلام: "سمعت أن هناك مظاهرة خارج ماسبيرو، تشهد اعتداءات دامية، وحينما حاولت رؤية الحدث بنفسي، وجدت أن مشهد أحداث 2 فبراير المعروف بـ"موقعة الجمل" والذي شهد اعتداءات الجمال والبلطجية على ثوار ميدان التحرير يتكرر،  في محاولة لكسر شوكة التظاهرة والاحتجاج".
وأكد: "لا أنكر أن بعض الخوف انتابني، فقد كنت محصورا بين قوات الأمن والبلطجية، ووسط هذا المشهد المروع، اعتذرت لعدد من المسيحيين بالميدان، عما تشهده تظاهراتهم".