رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

و.تايمز: تدنيس الأضرحة يصعد توترات ليبيا

رأت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن هجوم الإسلاميين السنيين المتشددين فى ليبيا على الأضرحة والمزارات الصوفية بمدينة طرابلس، الأمر الذى يرونه الصوفيون بأنه تدنيس للمقدسات، يرفع من حدة التوترات الطائفية داخل البلاد التى تسعى إلى تحديد هويتها بعد الإطاحة بالزعيم الليبى السابق معمر القذافى.

واتهمت الصحيفة الإسلاميين في ليبيا بارتكاب أعمال التخريب التي تصعد القلق حول مستقبل ليبيا إلى أعلى مستوياته فى الوقت الذى يسعى حكام ليبيا الجديدة فيه إلى طمأنة المجتمع الدولى بأن المتشددين لن يكتسبوا نفوذا فى ليبيا الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس مجلس الحكومة الوطنية الانتقالية فى ليبيا مصطفى عبدالجليل رد على التقارير التى تفيد بأنه يجرى تدنيس القبور من قبل الإسلاميين المتطرفين بالتنبيه ومناشدة الصادق الغريانى أحد كبار رجال الدين فى ليبيا لإصدار فتوى أو حكم دينى فيما يتعلق بهذه المسألة.
وأضافت الصحيفة أن عبدالجليل دعا المتشددين إلى ضبط النفس قائلا: "أطلب من هؤلاء الذين يقومون بتخريب وتدمير هذه المساجد أن يتوقفوا عن

فعل ذلك لأن هذا ليس الوقت المناسب للقيام بذلك"، وتابعت الصحيفة أن عبدالجليل كان قد قال فى مؤتمر صحفى آخر يوم الثلاثاء تعقيبا على هذه الأعمال التدنيسية: "ما فعلوه ليس جزءا من الثورة".
وتبدو هذه الحملة التى يقوم بها الإسلاميين المتشددين بأنها تستهدف فى المقام الأول القبور والمقامات الدينية التى يقوم الصوفيون عندها بالصلاة والتبجيل على قبور القديسين وطلب النعم والبركات أو التدخل من قبل هؤلاء القديسين لتحقيق النجاح والزواج وغيرها من النتائج المرجوة.
ويرى السنيون المتشددون هذه الأعمال التى يقوم بها الصوفيون عند المقامات أنها أعمال عدوانية وهجومية نظرا لأن السنيين يعتبرون العبادة عند القبور من الوثنية.