رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إندبندنت: اتهام إيران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودى مؤامرة أمريكية

وصف الكاتب "باتريك كوكبرن" المخطط الإيرانى لاغتيال السفير السعودى فى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها مؤامرة غريبة لا تتناسب مع الذكاء الشديد التى عرفت دائماً به أجهزة الاستخبارات الإيرانية.

وأشار الكاتب إلى المزاعم التى تدعى استخدام إيران لسيارة مستعملة وأحد أفراد العصابات المكسيكية لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن.

ويقول الكاتب إن إعلان وزير العدل الأمريكى، إريك هولدر، عن هذه المؤامرة الإيرانية الغريبة يتشابه إلى حد كبير مع الادعاء الغريب الذى أعلنه وزير الدفاع الأمريكى كولن باول فى عام 2003 عن امتلاك الولايات المتحدة أدلة دامغة عن امتلاك الرئيس العراقى السابق صدام حسين لأسلحة دمار شامل.
وطرح كوكبرن سؤالاً مهماً وهو هل ممكن أن تكون هذه الادعاءات الصبيانية صحيحة؟ خاصةً أنه يسهل الكشف عن هذه الخطة سريعاً ومن ثم احتمال كبير أن تكون معرضة للفشل المُحقق، مضيفاً أن هذه الاتهامات تعد إعلاناً أمريكياً بشن الحرب على إيران.
وأضاف الكاتب قائلاً إن المستفيدين من هذه المؤامرة هم "المحافظين الجدد"، واليمين المتطرف فى إسرائيل وكل من يويده

الذين يدعون ويضغطون منذ فترة طويلة على العالم لشن الحرب على إيران، أما فى الشرق الأوسط فإن المملكة العربية السعودية والبحرين الذين يتهمون إيران بالوقوف وراء مظاهرات الشيعة المطالبة بالديمقراطية، ولكن هذه الادعاءات لا تجد مؤيدا فى أنحاء العالم فيما عدا واشنطن التى تتعامل معها بشكل شديد الجدية.
ولفت الكاتب إلى العراق التى لطالما ادعت الولايات المتحدة وبريطانيا أن إيران هى "اليد الخفية" التى تدعم المعارضة هناك، ولكنها لا يمكن أن تثبت ذلك، مشيراً إلى الأهداف الأمريكية الإيرانية المشتركة فى التخلص من صدام حسين وتنصيب حكومة شيعية، ونفس الأمر حدث فى أفغانستان، فقد كانت إيران سعيدة بالإطاحة بحركة طالبان المعادية للشيعة.