عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: العسكرى يتهرب من أحداث ماسبيرو

هاجمت صحيفة "الجارديان" البريطانية المجلس العسكري الحاكم في مصر بسبب ما رأته "تهربا من المسئولية عما حدث في أحداث ماسبيرو"، بعد نفيه استخدامه العنف ضد المسيرات القبطية، وهو ما قالت إنه "يتنافى مع لقطات الفيديو المنتشرة على الشبكة العنكبوتية". 

وقالت الصحيفة إن المجلس العسكري نفى قيامه بمهاجمة المظاهرات القبطية رغم وجود أدلة على تورط الجيش في وفاة 26 شخصا.
وقال محمود حجازي، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "إن القوات المسلحة لم ولن تفتح النار الناس"، وأصر مساعد وزير الدفاع اللواء عادل عمارة أن الجيش أظهر "ضبط النفس" خلال معارك الشوارع يوم الاحد الماضي، وقال "أبدا لم تدهس القوات المسلحة اي أحد".
إلا أن الصحيفة زعمت أن هذه التصريحات تتناقض مع لقطات الفيديو وشهادات شهود العيان والتقارير الطبية التي تشير إلى أن الجيش هاجم المحتجين، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد.
الأربعاء، أعلنت منظمة العفو الدولية أن الجيش يجب أن يجب عن "حمام دم" الذي وقع يوم الاحد، وقالت إن كبار ضباط الجيش ينبغي أن يتوقفوا عن محاولة التهرب من المسئولية بإلقاء اللوم على "المؤامرات الخارجية".
وجادلت المنظمة بالقول إنه "يمكن للمرء أن يتساءل فقط

من الذي أعطى الاوامر للمركبات العسكرية لدهس المتظاهرين .. وإذا كانت الشرطة العسكرية وقوات الأمن الأخرى لم تتصرف بموجب أوامر، فذلك يثير تساؤلات حول قمع هذه المظاهرات".
في القاهرة، كان رد فعل أولئك الذين شهدوا أحداث يوم الاحد والتشكك في إصرار العسكري على القضاء على المشاكل.
وقال شريف جابر وهو أحد الناشطين في حقوق الإنسان: "بعد رؤية هذا العدوان غير المبرر والعنف المفرط ضد المتظاهرين، ثم يأتي المجلس العسكري لمحاولة المواربة شراء طريق للخروج من المتاعب رغم وجود مقاطع فيديو ويثبت هذا الاعتداء يثير الاشمئزاز ... ما هو أسوأ من ذلك أنهم يحاولون تحقيق انتصار للعلاقات العامة على المدى القصير على حساب اشعال العنف الفاشي في جميع أنحاء البلاد، وسيكون انتصارا باهظ الثمن بالنسبة لهم".