ليبيون: لا مكان لليهود فى ليبيا

أكد موقع (ديجيتال جورنال) الإخبارى أن "ديفيد جربى"، الليبى اليهودى الذى كان يعيش فى المنفى وعاد إلى ليبيا مؤخرا وحاول إعادة بناء معبد يهودى فى طرابلس، قد غادر ليبيا على إثر مظاهرات غاضبة تطالب بترحيله خارج البلاد.

وأوضح الموقع أن المتظاهرين لم يكتفوا بمجرد الاحتجاج ضد جربى، فقد حاول المتظاهرون اقتحام الفندق الذى كان يقيم جربى به قائلين "لايوجد مكان لليهود فى ليبيا".
وأضاف الموقع أن المظاهرات بدأت باحتشادات غاضبة مطالبة بنفى جربى اليهودى خارج البلاد، ثم تحولت الاحتجاجات إلى مصادمات تضمنت محاولة اقتحام فندق كورنثيا بطرابلس الذى يقيم به جربى، ولكن الوجود الأمنى حال دون دخول المتظاهرين الفندق.
وقال جربى إن وزير العدل الليبى محمد العلاقى نجح فى تبديد الحشد بعد ذلك عندما حذر المتظاهرين قائلا إن أى استخدام للقوة من جانب المتظاهرين من شأنه أن يؤدى على الفور إلى إدانة دولية

قوية.
وقال الموقع إن جربى أراد أن يكون جزءا من ليبيا الجديدة، حيث رجع إلى ليبيا من روما عندما بدأت الانتفاضة ضد القذافى داعما للمجلس الوطنى للمتمردين ضد القذافى المشكل حديثا بالحكومة الانتقالية وكان يأمل فى أن يصبح عضوا فى المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم إلا أن المحتجين تجمعوا للتظاهر ضده فى بنغازى مطالبين بإبعاده.
وذكر الموقع أن محاولة جربى إعادة بناء المعبد اليهودى فى طرابلس "دار بيشى" الأسبوع الماضى أثارت احتجاجات، حيث أدت محاولته إزالة القمامة من المعبد إلى استدعاء الشرطة له بسبب "اقتحام موقع أثرى من دون إذن".