رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: اشتباكات ماسبيرو دليل على محنة الأقباط

أكدت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، فى افتتاحيتها المعنونة "المسيحيون فى خطر" أن الاشتباكات العنيفة التى وقعت بين الأقباط والجيش أمام مبنى ماسبيرو، مساء الأحد الماضي، والتى أودت بحياة 24 قتيلا، تعد دليلا صارخا على المحنة التى يعيشها المسيحيون فى مصر، مشيرةً الى أن هذه الأحداث تعكس أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط بأكمله.

واستطردت الصحيفة قائلةً أن الأقباط فى مصر – الذين يمثلون نحو 6% من السكان – يتعرضون لحملة هجمات طائفية متواصلة منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك فى فبراير الماضى، متهمةً فى ذلك السياق المتشددين الإسلاميين بالتخطيط للحملة العنيفة التى أسفرت عن تدمير العديد من الكنائس وقتل وجرح مئات المصلين المسيحيين.
وأشارت الصحيفة الى أن فشل مصر فى حماية الأقباط يأتى فى الوقت الذى يتعرض فيه المسيحيون فى كافة أنحاء الشرق الأوسط إلى هجمات مستمرة من قِبل الجماعات

الإسلامية المتطرفة، مؤكدةً أن فشل المجلس العسكرى والحكومة المصرية المؤقتة فى توفير الحماية الكافية للأقباط لا يبشر بخير بالنسبة إلى المستقبل السياسي لمصر، على الرغم من الانتخابات البرلمانية المقرر لها أن تبدأ الشهر المقبل والتى يفترض أن تبشر ببداية جديدة.
وقالت الصحيفة إن انتقال مصر إلى دولة ديمقراطية معاصرة ستتقوض إذا انتاب  المسيحيون شعورا بالخوف من المشاركة فى العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة لذلك من مصلحة المجلس العسكرى، وهو الهيئة المسئولة عن توجيه مصر إلى الديمقراطية، أن يشرف على الانتقال الديمقراطى فى مصر لتقديم الحماية التى يستحقها الأقباط.