و.بوست: تأثير الإعلام بثورة مصر "خرافة"
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما يشاع عن تأثير وسائل الإعلام والميديا في الربيع العربي، خاصة في الاحتجاجات التي شهدتها مصر ونجحت في الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، بأنها "خرافة"، لأن ما جمع المصريون وأخرجهم للتظاهر المظالم والإعجاب بثورة تونس، وليس وسائل الإعلام الحديثة التي لا يعرف السواد الأعظم من الشعب عنها شيئا.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد إنه رغم ما يقال عن أن وسائل الإعلام الاجتماعية توفر شبكات للناشطين لمكافحة القمع، فإنها نادرا ما تؤثر بشكل كبير في الحركات الاجتماعية المباشرة، لأنها لا تدفع الناس بالضرورة إلى الشوارع.
وأضافت ففي مصر فإن سبب مشاركة المواطنين في الاحتجاجات التي اندلعت في وقت مبكر من هذا العام، قصصهم التي تركز على المصاعب والمظالم؛ والإعجاب بالثورة التونسية، بجانب قوة "شبكات الشوارع"، أو التقنيات التي تستخدمها المساجد والنقابات ومنظمي المجتمع المحلي لحشد الناس من الطبقة العاملة، ولا
وأوضحت الصحيفة أن وسائل الإعلام الاجتماعية كان لها آثارها غير المباشرة على تعبئة الشعب بما في ذلك القدرة على تنظيم شبكات من الناشطين الرئيسيين وتشكل التغطية الإخبارية، وقال التليفزيون المصري إن الصحفيين هم مصدر كثير من قصص التويتر والفيديو، وغيرها مما حدث في الثورة التي صوروها عن طريق الهاتف المحمول ونشرها عبر مواقع تبادل ملفات الفيديو.