انتصار «فيريرا».. وسقوط «زين»
< فوز="" فريق="" الزمالك="" العريض="" خارج="" الديار="" ولأول="" مرة="" في="" تاريخ="" بطولاته="" الأفريقية="" بثلاثية="" على="" رايون="" سبورت="" الرواندي="" ينم="" عن="" روح="" جديدة="" زرعها="" الجهاز="" الفني="" الجديد="" في="" لاعبيه="" بقيادة="" البرتغالي="" فيريرا="" ورغبة="" جامحة="" على="" الفوز="" ببطولة="" الدوري="" هذا="" الموسم="" وأول="" كأس="" للكونفيدرالية="" التي="" حقق="" فيها="" الأهلي="" الموسم="" المنصرم="" إنجازا="" كأول="" فريق="" مصري="" يحتضن="" البطولة="" بعد="" سنوات="" استعصت="" على="" الأندية="" المصرية="" حتى="" جاء="" من="" يستحق="" اللقب="" والانجاز="" وحصد="" الكأس.="">
يقيني أن الثلاثية لم تأت من فراغ فقد جاءت من خلال دافعين مهمين الأول صعود الأهلي المنافس التقليدي للزمالك حتى ولو كان كل منهما في بطولة مختلفة، فالأهلي في دوري الأبطال والزمالك في الكونفيدرالية.
وجاء الفوز غير المطمئن للزمالك في القاهرة 3/1 ليزيد من تصميم اللاعبين على تحقيق فوز خارج البلاد خاصة أن الأهلي وقبل أسبوعين وفي نفس العاصمة سبق أن فاز على الجيش الرواندي بثنائية في كيجالي والأبيض ليس أقل من الأحمر بجانب أن فيريرا زرع في لاعبيه غريزة الفوز خارج الملعب، وظهر ذلك بوضوح أن فيريرا رغم أنه كان متقدما بثلاثة أهداف إلا أنه كان يطلب ويلح على لاعبيه بمزيد من الأهداف ولم يحد من طموحه ورغبة لاعبيه سوى الخوف من الخشونة في الدقائق الأخيرة حيث كان التخوف من سقوط ضحايا على المستطيل الأخضر والبرتغالي امامه معارك محلية حيث بطولة الدوري وأفريقيا والحاجة ملحة لكل اللاعبين.
هذه الروح الجديدة تدعو للتفاؤل في القلعة البيضاء في ظل ما يشهده أيضا النادي العريق من ثورة منشآت واهتمام من جانب كبار المسئولين بالدولة وهذا يلقي على الجميع مسئولية كبيرة واستعادة أمجاد
< هشام="" حطب="" نائب="" رئيس="" اللجنة="" الأوليمبية="" كشف="" أخطاء="" عديدة="" لخالد="" زين="" رئيس="" اللجنة="" المجمد="" وتم="" رفع="" هذه="" المخالفات="" للنيابة="" العامة="" خاصة="" في="" جوانب="" الميزانية="" وجداول="" اجتماعات="" اللجنة="" وغيرها="" من="" مخالفات="">
والأيام القادمة سوف تكشف عن خبايا عديدة ألمح إليها الدكتور حسن مصطفى رئيس اتحاد كرة اليد في حوار تلفازي للإعلامي أحمد شوبير ووضح أن «زين» أسقط نفسه بالفعل بسبب أخطائه التي لم تنته وافتعاله الكثير من المشاكل مع وزراء الرياضة السابقين وكان دافعه الوحيد مصالحه الخاصة بعيدا عن مصلحة البلاد وأساء بالفعل لمصر أوليمبيا ورياضيا رغم موقعه الحساس والمهم والذي كان من خلاله قادرا ان يتبوأ مقاعد وثيرة لو نظر بعين الاعتبار للمصلحة الكبرى.. مصلحة أم الدنيا.
< مشكلتنا="" كمصريين="" ترديد="" شعارات="" وأغاني="" وطنية="" دون="" عمل="" او="" نية="" خالصة="" وعندما="" تتعارض="" مصالحنا="" مع="" منفعة="" الوطن="" نقدم="" مصالحنا..="" ويا="" ليتنا="" نقدمها="" فقط="" إن="" لم="" نكن="" نسيء="" لوطننا="" وأهلنا="" ومن="" حولنا="" فعلا="" وسلوكا،="" حتى="" أصبحنا="" مثار="" سخرية="" وتندر="" وأصبحنا="" غرباء="" في="" وطن="" يموج="" بتناقضات="" غريبة..="">