عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اللحاق بالقطار فى اللحظات الأخيرة!

حالة الغموض والضبابية التي سادت أجواء لقاء المنتخب الوطني الودي مع غينيا قبل موعده بفترة وما إذا كان سيقام بالمغرب من عدمه ثم نقله من مراكش إلى القاهرة يثير تساؤلات عديدة.

وبات السؤال الملح ماذا لو كان المنتخب سيواجه منتخباً من العيار الثقيل في تصفيات الأمم الأفريقية أو كأس العالم وفي حاجة ملحة لودية أو وديتين هل كان سيتعثر رجال الجبلاية في الوصول لطلبات الجهاز الفني للمنتخب ليلقي الأخير بالكرة في ملعب اتحاد الكرة لعدم تلبية مطالبه، وفشل المسئولين عن اللعبة في مصر في تنفيذ ما يحتاجه قبل خوض منافسات عجزنا في الوصول لنهائياتها سنوات.
وأخيراً.. وبعد حرق أعصاب يستعين الاتحاد بشركة جديدة بعد فشل الأولى في شكل دراماتيكي رغم أن بعض الشركات الراعية لم تكن ملتزمة في سنوات سابقة بتعهداتها في توفير المباريات المطلوبة، وتسببت مع الجهاز الفني السابق بقيادة شوقي غريب في مشاكل وأزمات وكانت فترة المدير الفني الأمريكي بوب برادلي هي الأسوأ، ومن كرم الأمريكي أنه كان يبرر ما يراه من مآس بظروف البلاد وحالة عدم الاستقرار.
ولم يكن لمشاكل المباريات الودية أي وجود في وجود مجلس سمير زاهر الذي نجح بخبرته ودرايته في توفير كل ما كان يحتاج إليه حسن شحاتة وجهازه المعاون فحقق إنجازات غير مسبوقة.
قد ينظر البعض للمباريات الودية على أنها لقاءات حبية ونزهة ولكن العكس هو الصحيح لأي جهاز فني، خاصة رجل مثل الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي لا يملك خلفية عن قوام المنتخب ويسعى لتكوين قوام جيد للمنتخب.
وما يخفى على الكثيرين من دولة الجبلاية أن غموض إقامة أي لقاء ودي بعد الترتيب

له ووضعه على خريطة اللقاءات الودية أو إلغائه يسبب اضطراباً للجهاز الفني واللاعبين ويخلق حالة من التشويش الفني ولها تأثيرها الفني والنفسي  على المدى الطويل وخلق حالة من عدم الثقة بين أطراف المنظومة الكروية حتى لو تم اللحاق بالقطار في اللحظات الأخيرة وتوفير لقاءين، الأول غداً مع غينيا الاستوائية ببتروسبورت، والثاني السبت مع أنجولا.. فدائماً اعتدنا على اللحاق بالقطار وهو يخرج من محطته وأحياناً كثيرة يجرنا خلفه لعدة كيلو مترات حتى نتنفس الصعداء ونلحق بكرسي الجلوس في العربة الأخيرة وفي الأكثر نظل وقوفاً ونحمد الله أننا لحقنا به!
الجديد في نادي الزمالك جمعيته العمومية التي شهدت إقبالاً منقطع النظير وهو شىء طيب يبرهن على إصرار أعضائه لبحث مشاكله وحلها.. ورغم أن النادي يئن بالكثافة العددية التي تتزايد لفتح عضويات الأعضاء بمقابل بخس، فإن التهديد المستمر بإبعاد مجموعة الصحفيين الذين تم قيدهم مؤخراً لا يليق بمكانتهم.. فالتلويح المستمر بالإطاحة بهم إهانة لكل صحفي.. لابد أن نفرق بين انتماء الصحفي لأي نادٍ وبين قلمه الذي لا رقيب عليه سوى ربه وضميره.


[email protected]