عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من سيفوز في قمة «الوزراء»؟!

تتجه أنظار الرياضيين عامة والكرويين خاصة نحو اجتماع مجلس الوزراء اليوم لمتابعة قراراته المهمة لحسم مصير عودة مسابقة الدوري من عدمه.
اجتماع مجلس الوزراء اليوم ليس عادياً، فهو يهم قطاعاً كبيراً من العاملين في المجال الكروي، ويعد قمة لأن الرياضيين عامة يتجهون بأنظارهم نحو قبلة الاجتماع كأنهم يتابعون مباراة في قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك أو في دربي كروي ساخن.

وسوف يكون هناك فائز ومهزوم من وجهة نظر البعض في هذه القمة رغم أنني أنظر لأي قرار من مجلس الوزراء بمعايير أخرى.. فعودة النشاط هو فوز للرياضيين وتنفس كل العاملين في هذا المجال الصعداء بعد أن انحبست أنفاسهم -ومازالت- بعد تضاؤل فرصة استكمال مسابقة الدوري طوال الأيام الأخيرة.
وقد يعتبرها الكثيرون خاصة من العاملين والمتابعين والمحبين للكرة خسارة كبيرة وهزيمة ثقيلة في حال تجاهل اجتماع مجلس الوزراء اليوم لقرار عودة النشاط أو تأجيله لأجل غير مسمى.
أما تأخير انطلاق الدوري إلى ما بعد المؤتمر الاقتصادي وانتخابات مجلس النواب فيروق للبعض، خاصة أنها مسألة وقت وشهر ليس مشكلة حتى لو تأخر الدوري في حال استكماله إلى نهاية أغسطس وبدأ الموسم المقبل في أكتوبر مثلاً.
واعتبر أي قرار يتخذه مجلس الوزراء اليوم سواء بعودة أو بإلغاء النشاط سيكون صائباً لأسباب ومبررات عديدة أن مجلس الوزراء مجتمعا سوف يأخذ القرار الذي سيفيد الصالح العام بناء على تقارير ودراسات وكل وزير سوف يدلو بدلوه ليس فقط وزيرا الشباب والرياضة والداخلية، بل هناك أطراف عديدة من الوزراء المجتمعين سوف تطرح وجهة نظرها كل حسب ارتباطه بالنشاط الكروي حتى لو من قبيل طرح وجهة نظر مستقاه من خبرات

وتجارب سابقة، وبناءً على دراسة وتقدير موقف وجدوى وسلبيات التجميد من عدمه وانشغال مصر كلها بحادثين مهمين المؤتمر الاقتصادي والانتخابات البرلمانية كل ذلك سيوضع في الاعتبار على طاولة الاجتماع للتأكيد على إمكانية إقامة المسابقة من عدمها.
وبدون شك لن يغيب عن المجتمعين توابع سلبيات تجميد النشاط لعدة أشهر والانتظار حتى بدء الموسم الجديد بعد سبعة أشهر سوف تؤثر بالتأكيد سلباً ليس فقط على العاملين في المجال، بل على المنتخبات الوطنية والأندية المقبلة على تصفيات قارية مؤهلة لنهائيات القارة أو العالم وتأثر جميع العاملين في المجال للاستثمارات الكبيرة التي تصب في المنظومة كلها.. وآخرها قبل ساعات حيث أرسلت الشركات الراعية لنشاط الاتحاد ما يفيد أنها ستتوقف عن سداد التزاماتها المادية حتى تتضح الأمور من عودة النشاط من عدمه.
باختصار.. قرار مجلس الوزراء اليوم لن يكون فيه فائزاً أو مهزوماً لأن أي نتيجة ستكون لصالح مصر لأن أبناء مصر الأوفياء المجتمعين اليوم يعلمون كل صغيرة وكبيرة في المجال الكروي وقادرين بعد دراسة تامة للموقف لاتخاذ ما هو مناسب حتى ولو كان مؤلماً للكثيرين..!


[email protected]