رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مثلث الأزمات

وقع اتحاد الكرة في ثلاث أزمات في أقل من أسبوعين كشفت عن عدم قدرته على مواصلة المسيرة في المرحلة المقبلة للنهوض بالكرة المصرية من كبوتها وحتى انتهاء الدورة للمجلس في 2016، الأولى: أن المسئولين عن الجبلاية انشغلوا بموعد رحيل الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب على خلفية ضعف فرص التأهل لكأس العالم وهل قبل انتهاء تعاقده من خلال «خروج آمن» دون سداد الشرط الجزائي أو عقب مباراة غانا – الثانية- 19 نوفمبر التي ينظر اليها البعض بأنها ستكون تحصيل حاصل أم أن برادلي سينفذ بنود التعاقد بحذافيره الذي ينص على انتهاء تعاقده رسميا بعد لقاء غانا – الثاني- بشهر.

وكان مفترضا أن يسبق كل هذا معرفة الأسباب وراء نكسة كوماسي والخسارة أمام الغانيين بنصف دستة أهداف في اول هزيمة غير مسبوقة تلحق بمنتخبنا بهذا الشكل المأساوي، وكيفية تعويض هذه الانتكاسة بتحقيق معجزة كروية للتأهل للمونديال او على اقل تقدير رد الصفعة القوية بفوز كبير حتى ولو لم يشفع في التأهل.
وتفكير رجال الجبلاية لا يختلف عن القطاعات الأخرى في الدولة التي دائما تفكر في ذيول الأزمة بعيدا عن الرأس حتى اصبحنا أضحوكة للجميع ويشتري ويبيع فينا القريب والبعيد على كل المسارات!
ويرتبط بهذه الأزمة أزمة ثانية حيث انشغل كل عضو بترشيح مدرب للمنتخب وبدأ في إجراء اتصالات بالمقرب منه والتأكيد على

قدرته لدعم موقفه وحسم أمره والتي كانت مع عدد من المدربين لقيادة المنتخب مثل شوقي غريب الذي يسانده باستماتة هاني أبوريدة وحسام حسن وطلعت يوسف ورئيس الاتحاد الرجل المهذب الطيب جمال علام يخرج علينا كل صباح نافيا الاتصالات والمشاورات الدؤوبة ويبدو أنه آخر من يعلم!
والأزمة الثالثة تعيين مشرفين من أعضاء المجلس للمنتخبات الوطنية وهي بداية لأزمات جديدة وليس حلولا حيث سيصبح كل منتخب منعزلا وفي جزيرة أخرى مع اتهامات تلقى من جانب الأجهزة الفنية في حال الخسارة وضياع بطولة أو عدم تأهل بأن المشرف كان يتدخل  في الجوانب الفنية ونشم رائحة الخلافات قبل المواجهات الصعبة.
لا أعرف: لماذا دائما نختار ما يعكر الصفو وننشد دائما السير في الاتجاه المعاكس..هل هو تضاؤل في الفكر وقصر نظر.. أم محاولة للدخول في النفق المظلم  لمعايشة ظلماته.. أو خالف تعرف انطلاقا من البحث عن النجومية المفقودة ؟!!


[email protected]