عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوزير .. والمشتاقون!!

لا أعرف إذا كان من حسن حظ طاهر أبوزيد وزير الرياضة أو من تعاسة القدر أن جاء في هذا التوقيت وخبأت له الأقدار ليأتي في وقت يتصارع فيه الجميع سواء في الشارعين السياسي والرياضي وحتي البيوت باتت في عراك وتشابك لاختلاف وجهات النظر في الأسرة الواحدة بين أب وابن أو أخ وأخت علي خلفية ثورة يونيو.

لم يعد أحد قادرا علي النجاة من العراك حتي ولو حاول أن ينأي بنفسه احتراما لحرمة الصيام تجد من يقحمه ليدلو بدلوه إن لم ينل نصيبه بضربة قد تودي بحياته إن أعلن رأيه صراحة لأننا لم نتعلم كالدول المتقدمة احترام الآخر وإن اختلفت معه أيديولوجيا وفكريا.
ورحلة الاستقطاب والحراك والفوضي في الشارع السياسي المصر طوال الفترة الماضية لم ينج منها الشارع الرياضي كنسيج مجتمعي لم ينفصل عن الأم ووجود تطابق بين الوجهين حتي باتا عملة واحدة والعامل المشترك في النهاية هي المصلحة الخاصة بل تخطت «الخناقة» الي الحدود الولية.
وإذا كان أنصار محمد مرسي قد لجأوا لأمريكا وغيرها للضغط علي الثوار ومحاولة إعادة عقارب الساعة الي الوراء فإن موقف خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية لم يختلف كثيرا - رياضيا - ولكن بسيناريو مختلف أوعز الي اللجنة الأوليمبية الولية للتدخل نكاية في الوزير السابق لرياضة العامري فاروق لتغيير اللائحة وتأجيل انتخابات الأندية، وهدفه مثل غيره ممن هم في الشارع السياسي المصلحة الخاصة ليبقي زعيما وقائدا للأندية مثلما يبحث الآخرون سياسيا عن السلطة و«التكويش».. وحب مصر والوطن منهم براء!!
والتحدي الذي يواجهه الوزير الجديد

كيف يواجه المشتاقين وأصحاب المصالح الخاصة الذين لا يألون جهدا في الإشادة طالما تحقق مبتغاهم وإذا كان القرار في غير صالحهم يظهرون الوجه الآخر القبيح؟! كيف يكبح جماح من يحاولون استغلال حماسه ورغبته في لم الصف الرياضي وتحقيق قفزة رياضية للفوز بالغنيمة أو بجزء كبير منها، وقد تكون الصورة الواضحة أمام أبوزيد من أخطاء من سبقوه خاصة العامري بداية لانطلاقه.. والاختبار الأصعب مدي قدرة الوزير في الوصول بنتائج ايجابية خلال خطة مدروسة بعيدا عن اللجان والدراسات التي عودتنا أنها بداية النهاية فإذا وعد المسئول بلجان ودراسات وندوات، فهو يريد إضاعة الوقت وهذا لا يتعارض مع فهم المشاكل ودراستها ووضع الحلول ها!! والمهم أن يلمس النتائج كل رياضي، فقد استلهمنا من ثورتي يناير ويونية أن العمل لفصيل أو جماعة مهما كان نفوذها وقوتها يعني السقوط في مذبلة التاريخ.
فما أقسي شعور مسئول عندما ينفرد بنفسه ويري أنه صغير ولا يستحق ما منحه الله من اختبار في وقت لا ينفع فيه اللوم والندم!!
[email protected]