عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بلطجة رياضية

لم يكن مفاجأة لي الهجوم التتاري على المؤتمر الصحفي للوزير العامري فاروق فقد توقعته منذ فترة فقبل أسابيع قليلة حذرت في نفس الزاوية من أزمات ستصيب الرياضة المصرية عامة وكرة القدم خاصة من كوارث لعدم محاسبة المخطئين بعد مسلسل الاعتداء على مقر اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة وغيرهما ولم يكشف بعد عن الجناة رغم أنهم معرفون وصورهم موجودة لدى جهات التحقيق!

وما يحدث في الرياضة لا يختلف عن الأجواء السياسية وحالة الفوضى التي تعم البلاد وإذا غابت العدالة وتطبيق القانون على الكبير والصغير فتوقع غضب السماء وانتقام الرب وأخشى أن نكون دخلنا في هذه الدائرة لتتكرر سيناريوهات دول مجاوره.
ويقينى أن هجوم ممدوح عباس على العامري وما تبعه من تدمير مقر مؤتمر الوزير الذي فر هاربا ومعه حراسه ما هو إلا استمرارا لمسلسل البلطجة التي سادت لغتنا بعيدا عن الفطنة وإثارة الآخر لإخراجه عن شعوره واستفزازه. لا فرق بين مثقف وأمي ولا بين كبير وصغير.
والعامري يؤمن بمبدأ خالف تعرف ورغبته أن يكون الوزير الذي لم تنجبه مصر من قبل كما شن من قبل حملة على الرئيس الأسبق للمجلس القومي للرياضة حسن صقر وحاول أن يهدم ما قام ببنائه في سنوات كعادة الوزراء والمسئولين في مصر لعبقريتهم في نسف ما قام به الآخرون.
ولا أعرف ما هو الدور الذي استفاد منه الوزير العامري في ورش العمل للائحة الجديدة المنظمة للأندية والهيئات والتي صدعنا بها وكأنه تجهز لحرب قتالية حاسمة في تاريخ البلاد.
ولا أتصور أن تفرز ورش العمل هذه النتائج المخيبة بسبب ردة الفعل الغاضبة من صفوة ونخبة الخبراء الرياضيين في مصر والذين فوجئوا ببنود

اللائحة خاصة ما يخص الفئات العمرية في مجالس إدارات الأندية والاتحادات.
ولا أعرف من هم المقربون من الوزير من مستشارين وقانونيين والذين يحاولون الإيقاع به وإظهاره بموقف الضعيف خاصة في أزمة الانتخابات و تحديد مواعيد تخالف اللوائح خاصة في ناديي الأهلي والزمالك.
الهزيمة الثقيلة التي مني بها الإسماعيلي أمام البنزرتي كشفت عن وضع مأساوي تعانى منه قلعة الدراويش فلم يكتف القدر بمعاناتها ماديا بل تولى مقاليد الأمور بها وإدارة منظوماتها معدومو الخبرة فظهر ذلك في اختيار محمد وهبة مديرا فنيا قليل الخبرة أيضا الذي كان يحتاج لمدرب بجواره يلقنه كيفية مواجهة الخصوم.. وجاء التغيير قبل أيام من لقاء البنزرتي والإطاحة بصبري المنياوي وكان مفترضا أن يستمر الجهاز حتى الانتهاء من دور الـ 16 الثاني للكونفدرالية والانتهاء من الدوري.
الإسماعيلي ظهر بلا طعم أولون أو رائحة وأعطى انطباعا سيئا عن الكرة المصرية أفريقيا وعربيا في تونس، أما إنبي فمحمد عبدالمنصف حارس المرمى مسئول عن الهدفين بأخطاء ساذجة كان التصدى لواحدة كفيلا بزيادة فرص التأهل للفريق البترولي لكن يبدو أن ممثلي مصر في أنفاسهما الأخيرة.
[email protected]