رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصانة الألتراس

دائما يحاول الألتراس الأهلاوي التواجد في «الكادر» حتى ولو كانت الظروف والأحداث تبعده عن الساحة وتحجم دوره الذي بات فاعلاً بحكم إطلاق يده في أمور تستدعي وقفة حازمة على خلفية الفوضى التي عمت البلاد ومازالت.

ولم يكتف الألتراس بالاتهامات الموجهة إليه ومسئوليته عن حريق اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة ولم يتم حتى الآن القبض على مرتكبي الجريمة الكبرى والدور الذي قام به خلال مباراة فريقه «الأهلي» امام توسكر الكيني في عودة دور الـ 32 لدوري الأبطال الافريقي والأفلام والمسلسلات طوال المباراة وكأنهم لم يذهبوا لاستاد برج العرب لمؤازرة فريقهم بل لإثبات موقف وضرب أكثر من عصفور بحجر من خلال اهانة المشير طنطاوي الذي تولى قيادة البلاد في فترة عصيبة وأنقذ البلاد، واحراج ادارة ناديهم بجانب اطلاق شماريخ كانت سبباً في توقيع عقوبة الاتحاد الافريقي 20 ألف دولار بجانب اقامة مباراتين قادمتين افريقيتين بدون جمهور وهى عقوبات ليست نهائية.
والألتراس تسبب بأفعاله أيضاً في قرار وزير الرياضة العامري فاروق والعدول عن قراره بالسماح بحضور الجماهير للمباريات بعد مأساة استاد برج العرب وحرمان بقية الأندية من جماهيرها خاصة الزمالك الذي كان في أشد الحاجة لجماهيره في لقاء سان جورج الإثيوبي وتصدير الأزمة باطلاق المائة من المشجعين الذين اصطحبوا الأهلي

في رحلته للقاء البنزرتي للشماريخ وكان يمكن أن تتبادل جماهير البنزرتي بدلاً من الشماريخ الطوب والزجاجات الفارغة، وأظهرت وجهها الحضاري بالتصفيق للاعبي الأهلي عند خروجهم وأعطت درساً لأطفال وشباب تحت العشرين ينتمون للألتراس ليكتسبوا مناعة وقوة ضد القانون ولا يجرؤ أحد على أن يقترب منهم.
وكان في الإمكان أن يتكرر في استاد البنزرتي ماحدث بعدها في لقاء الأهلي والنجم الساحلي في بطولة أفريقيا لأبطال كأس اليد وتعرض لاعبي والجهاز الفني للأهلي لاعتداء من جانب الجماهير السواحلية بسوسة بسبب استفزاز لاعبين من الأهلي للجماهير في احتفال يؤجج النفوس دون إحساس بالمشاعر التي تسيطر على المنافس - المهزوم - مع صافرة النهاية.
لقد زادت أعداد المنتمين للألتراس في كل الأندية بعد الثورة للمكتسبات التي تحققت لهم وعدم قدرة الدولة على مواجهة هذا الطوفان القادم الذي سيأكل الأخضر واليابس.
[email protected]