رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارحل!!

فرق كبير بين الجمعية العمومية للأهلي ومثيلتها في الزمالك رغم تحفظ البعض في الطرفين على الطريقة التي يدار بها النادي.. ولكل فئة معارضة حيثياتها في رفع لافتة عريضة تحمل في طياتها المعارضة حسب قناعتها وإيمانها بمعنى كلمة «الإنجاز».. ففي الأهلي هناك تحفظ على بطء الإنشاءات مع وجود الأقطاب الثلاثة المعارضة التي يقودها محمد الحسيني وتم إيقافه ستة أشهر لإساءته للنادي في وسائل الإعلام بينما في الزمالك الوضع مختلف كثيرا فهناك هتافات صريحة برحيل ممدوح عباس رئيس النادي تعبيرا عن المأساة التي وصل إليها النادي في السنوات الأخيرة على المستوي الكروي والإنشائي ..

ولاول مرة نرى في نادي عريق كالزمالك هتافات شبه جماعية في جمعية عمومية تطالب برحيل رئيس النادي ولو كنت مكان عباس لأسرعت بتقديم الاستقالة حتى ولو كانت الهتافات تمثل ربع أعضاء الجمعية العمومية تماما مثلما أسقطت ثورة ميدان التحرير مبارك رغم أن عدد الثوار لا يزيد عن ثلاثة أو أربعة ملايين  من مجموع 80 مليون ولكن وجود هذا العدد وفي هذا المكان الرمزي المؤثر كافي للانسحاب من الميدان وترك الفرصة للآخر.
وكما عودنا الكثيرون من المشتاقين» لكرسي» الرئاسة كانت تصريحات عباس قبل وبعد جلوسه على كرسي الرئاسة والوعود تناثرت وضاعت في أضواء الشهرة وبريقها وعدم وجود الوقت الكافي للبحث عن أزمات النادي المتوالية والتخبط في قرارات أودت بفريق الكرة

إلى مساره المتوقع له وخرج بشكل مزر يسىء لكل عضو داخل مجلس الإدارة خاصة الذي يقود السفينة محتلا قاع المجموعة وبنقطتين فقط!!
مشكلة عباس أنه لا يجد على الساحة منافسا له» بعبع» ينازعه الكرسي الجالس عليه.. وبات السؤال الذي يلح على كل زملكاوي غيور على ناديه العريق ألا يوجد رجل رشيد في البيت الأبيض قادر على نشل النادي رياضيا وإنشائيا.. رجل قادر على استعادة أمجاد الزمن الجميل بأفراده وإنجازاته وإنشاءاته ورسم صورة جميلة للقلعة البيضاء يتشوق الداني والقاصي للنظر إليها.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد جاءت مجتمعه في نادي الزمالك فلا كرة رغم الملايين ولا خدمات تقدم للأعضاء الذين شعروا بأن الكرة تجور على الخدمات الإنشائية والاجتماعية ولابد من فصل ميزانية الكرة عن ميزانية النادي.. ولكن التخبط وعدم وضوح الرؤية جعل السفينة تترنح يمينا ويسارا عاجزة عن كشف بر الأمان الذي تجنح إليه  في سلام.!
[email protected]