رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدو (ترانزيت)

لست متفائلاً بعودة ميدو لصفوف الزمالك، فالظروف والأجواء التى أحاطت بعودته تثير الشكوك فى مدى قدرته على الأداء القوى والجاهزية الفنية والبدنية، بعد فسخ تعاقده مع ميدلسبره، خاصة أن النادى الإنجليزى لو كان يعلم أنه إضافة لجدد له، كما أن تجربته السابقة مع الزمالك لم تكن مفيدة ولم يسجل إلا هدفاً واحدًا وكان هناك تذمر من جانب اللاعبين لوجوده مع رغبة من الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن على التأكيد للجميع أنه لا يعادى النجوم، فشارك رغم عدم جاهزيته وتأثر الفريق وقتها سلباً أداء ونتيجة. ورغم كل هذا فتحت خزائن النادى الخاوية وتم تلبية كل مطالب ميدو الذى سيحصل على حوالى ستة ملايين جنيه سنويا، وهو نفس المبلغ الذى يحصل عليه شيكابالا تقريبا.. فكيف لخزائن خاوية وناد أعلن إفلاسه أن يوفر كل هذه المبالغ، وإذا كان هناك (رمق) فى شيكا رغم التحفظ على سلوكياته وموقفه الأخير مع زملائه فكل المؤشرات تشير إلى أن ميدو لن يضيف جديدا.


ولا أعرف السر فى الزحف وراء النجوم ولنا فى حلمى طولان المدير الفنى لبتروجيت  المثل الذى أعطى درسا لكل الأندية مع الفارق فى الإمكانيات، فرغم رحيل نجوم بتروجيت فى بداية الموسم مثل وليد سليمان ومحمد شعبان ومحمود عبد الحكيم وغيرهم من المجتهدين، إلا

أنه سعى لشراء ثلاثة أو أربعة لاعبين مغمورين ونجح فى تقديم عروض قوية ونتائج أقوى.. وفى الانتقالات الشتوية الحالية ضم لاعبين تحت السن مغمورين من دمنهور وطنطا والبلدية ويراهن عليهم.. لست ضد ميدو أو النجوم لكن التجارب أكدت مخاطر (شلل) النجوم واللاعب الذى يعتبر نادىاً (ترانزيت) يسرع إليه ليستريح موسماً أو موسمين من عناء الغربة أملا فى الاستجمام والعودة أكثر نشاطا لمحطته الأساسية، لن يكون مؤثرا خاصة أنه لن يرضى بالجلوس على دكة الاحتياطى ودائما ثائر.

والمؤكد أن الصدام آت لا محالة مع الجهاز الفنى والثنائى ميدو وشيكا جاهزان للتربيط وإضعاف نفوذ التوأم.. وإذا كان الزمالك قد تراجع فى فترة توقف الدورى ولقاء الإنتاج الأخير، فالأمور ستزداد تأزما فى حالة استمرار هذا الوضع المهزوز وإحساس بعض اللاعبين بوجود فوارق كثيرة غير منطقية ماديا وفنيا.. والقادم أسوأ.