عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العدل" كشف المستور!

لم تكن مفاجأة ما حدث من هرج ومرج ومواقف دراماتيكية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نادي الزمالك للإعلان عن الترتيب لاحتفالية مئوية بالنادي.. دائماً المقدمات تؤدي إلي نتائج، وإذا كانت المقدمات زاخرة وكاشفة عن استعداد قوي فمن المؤكد أن النتائج ستكون بنفس قوة المقدمات. . وإذا كان مسئولو الزمالك فشلوا في الإعداد والترتيب المبكر لمئوية مهمة في تاريخ النادي فمن المؤكد أن الاحتفالية نفسها لن يكتب لها النجاح الذي تحقق لمئوية الأهلي!وإذا كان مجرد الإعلان للمؤتمر شهد انقسامات وخناقات واختلاف في الرؤي فما البال مع الموضوعات والجوانب الصعبة في خريطة المئوية.
وربما كانت غضبة الفنان سامي العدل خلال المؤتمر لما أصابه من هلع ودهشة من هول ما رأي من دعوة أشخاص غير معروفين مع تجاهل رموز النادي ممثلين في الذين تركوا بصمة حقيقية، وكانوا رؤساء مؤثرين وعملوا بجد واجتهاد بعيداً الأضواء والتلميع الإعلامي.

وإن كان يؤخذ علي العدل وغيره أن نقدهم وشكواهم كان في القنوات الفضائية والإعلام عامة وباتت الفضيحة »بجلاجل« وكشف هذا الموقف فوارق كثيرة تؤكد أن التفوق الأهلاوي ليس من قبيل الصدفة بل الإدارة واستقرارها والفكر الواعي والتخطيط السليم والبعيد المدي كلها عوامل تصب في مصلحة الأفضل والأحسن.. فرق كبير بين ناد يعمل في صمت ونتائجه ونجاحاته خفاقة في العالمين العربي والأفريقي وتخطت حدودها إلي العالمية، وناد مازال يتخبط في المحلية ولم يخرج بعد

من دائرة الفوضي العارمة إدارياً ومالياً ورياضياً.

 

والمجلس الحالي المعين إذا كان له بعض العذر لعدم الترتيب المبكر للاحتفالية ودعوة أحد الأندية العملاقة كبرشلونة أو ريال مدريد للمشاركة في الاحتفالية لضيق الوقت وتولي المسئولية منذ فترة قصيرة فإن المجلس المعين أخطأ أيضاً في عدم الترتيب الجيد والاستفادة من أخطاء سابقة والعمل في صمت.. وتبقي الرغبة الملحة من كل زملكاوي محب للقلعة البيضاء أن يكون كل مسئول داخل هذه القلعة في موقع المسئولية يعمل في صمت بعيداً عن تشويه زميل أو رمز وأن يجعل من أعماله وأعمال منظومة العمل هي التي تتحدث عنه أو غيره مثلما يحدث في النادي الأهلي حيث يعمل كل فرد دون أن يكشف عن ذاته حتي الذين يدفعون بالملايين يفضلون عدم ذكر أسمائهم. لقد باتت إدارات نادي الزمالك المتعاقبة في حاجة للترتيب وإعادة ترتيب أمور كثيرة حتي يستعيد النادي العريق مكانته التي تليق به عالمياً.