رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس أحلامى ...

قالوا : " رئيس توافقي  .. قالوا غير موجود .. قالوا يسقط مقدماً .. قالوا جائز .. قالوا ممكن ..  قالوا مكروه .. قالوا حرام .. حرية الرأي مكفولة لكل مواطن مصري "

لكنني لست " إمعه " كي أقول كما يقول الناس ، فرئيس أحلامى المنتخب كما رأيته في المنام له مواصفات خاصة جداً .. فقد رأيته فى منامى وأحلامى .. خير اللهم أجعله خير ادارى شاطر "أدارجي" ، أصل الحكاية ومافيها أن السياسة هي "فن إدارة موارد الدولة المادية والبشرية الخارجي منها والداخلي" ، هذه هي السياسة التى تتفق وقناعاتي .. ولهذا رأيته في حلمي وهو يدير شئون بلادي بكفاءة ولا يعتمد في ذلك على شلة أصحاب ولا أصدقاء طفولة ولا من يرتبطون معه بمصالح شخصية .. يختار مساعديه بعناية فائقة وفقاً لرؤيته  .
رئيس أحلامي ، يحب الإدارة بطريقة فريق العمل ولا يحب الغرف المغلقة وإذا كان من الضروري ذلك ، يختار غرفة جدرانها زجاجية حتى يراني وآراه و لا يحجبنى عنه لا " عزمى " جديد ولا " صفوت " ثاني .
رئيس أحلامى ، لا يهتم إطلاقاً بالمنافقين " بيطنشهم " ويهتم بالمعارضين-حينما يكون لمواقفهم المعارضة منطق وجيه - لأنه يؤمن بأنهم مرآه عاكسة لسياساته وقراراته ، ومن رؤاهم وارائهم يستطيع يصحح مساره طوال

الوقت .
رئيس أحلامي ، لديه " ترموميتر " لقياس درجة حرارة الشارع وتوجاهاته واحتياجاته ترمومتر لا يكذب ولا ينطق عن الهوى ، وغير مسموح بالنسبة له أن يصيبه عطل مفاجئ أو تنقل له درجة حرارة على غير الحقيقة .. لأنه يعتمد في هذا الامر تحديداً على نفسه.
رئيس أحلامي ، رجل أستباقي  " يعني بالبلدي كده عارف عليه أيه وبيعمله قبل ما أي حد يطلبه ".
رئيس أحلامي ، يتمتع بكرامة وأعتزاز بالنفس ويدرك قيمه مصر وشعبها ، لا يقطع على نفسه وعداً لا يستطيع الوفاء به ، ولا يخون الأمانة ، إذا وعد أوفى وإذا أؤتمن لا يخون حتى لو كان المقابل رقبته .رئيس أحلامي مدير أستباقي شريف لا يخون الأمانة ولا الوعد.
هذا هو رئيس أحلامي وإذا كنت لن أراه مجدداً إلا في الحلم .. فأسأل الله أن أبقى نائمة إلى يوم الدين.