رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شهادة للتاريخ بحق الدكتور حازم

آلمني بشده ما نشر  في حق الدكتور حازم عبد العظيم المرشح السابق لوزارة الاتصالات و تكنلوجيا المعلومات.  و بصفتي عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد، و في نفس الوقت أحد العاملين بقطاع تكنلوجيا المعلومات ارتأيت من واجبي ان اضع شهادتي امام الجميع لأن الساكت عن الحق شيطان اخرس.

 

من المعلوم لجميع العاملين بالقطاع ان حازم عبد العظيم من الكفائات النادرة التي تحمل حبا كبيرا للعمل و قيمتة و للوطن و ترابه، لقد اسعدني الحظ بالعمل معه وقت ان كان رئيسا لهيئة تنمية صناعة تكنلوجيا المعلومات، و لمست عن قرب حرصه الشديد على المال العام و مصلحة الوطن.

كما انه من المعلوم ايضا، ان حازم عبد العظيم كان من الكفاءات النادرة في مجال تطوير البرمجيات، و كان سباقا في دخول مجال تعريب الهواتف المحمولة و انشأ شركة اماجينت التي كانت من اوائل الشركات العاملة في هذا المجال و حققت سبق كبير مما ادى الى ان تهتم بها مجموعات كثيرة منها مجموعة  سي آي تي التي استحوذت على شركة حازم عبد العظيم بالكامل و احتفظ هو بنسبة خمسة بالمائة كما هو معمول به في هذا النوع من الاستحواذات، و لكن انقطعت صلة حازم عبد العظيم بالشركة التي انشأها، و التي اندمجت بالكامل داخل مجموعة سي آي تي.  أما ما نشر  عن امتلاكه نسبة في شركة اسرائيلية فأن هذا من نسج الخيال  و يبعد عن الواقع بعد المشرق عن المغرب.

اما بخصوص ما تعرضت له وسائل الإعلام عن علاقة حازم عبد العظيم بالثورة، فأنني اشهد ان حازم عبد العظيم كان من الذين ثاروا لمصر حبا فيها و رغبة في ان يراها مثلنا جميعا في احسن حال، و لكن حازم عبد العظيم

لم يكن من المتحولين الذين اظهروا الثورة بعد خلع الرئيس السابق، ان علاقة حازم عبد العظيم مع الثورة بدأت و النظام السابق في اوج قوته و جبروته، لقد كان حازم عبد العظيم من اشد المعارضين للنظام السابق مما جلب عليه الكثير، اوله و ليس آخره الاقالة من منصبه كرئيس لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بعد تهديد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي لوزير الاتصلات في وقتها د/طارق كامل.  لم ينته الاضطهاد لحازم عبد العظيم عند هذا الحد، بل بلغ حد التهديد و الوعيد و تكميم الافواه و اجبروه على غلق صفحتة الخاصة على موقع الفيس بوك و منعوه من الظهور الاعلامي، و اختفى حازم عبد العظيم الى ان قامت الثورة، و ظننا جميعا ان ايام تكميم الافواه قد ولت.

انني اليوم اتقدم لحازم عبد العظيم، كمواطن مصري اولا و كعضو هيئة عليا بحزب الوفد ثانيا بكل آيات التقدير و الاحترام و اشهد بأنه بعيد كل البعد عن كل ما نشر في وسائل الاعلام، و اتقدم له بخالص التهاني بعودته لصفوف الثوار، صبرا جميلا يا صديقي العزيز، فسهام الحاقدين لن تزيدك الا شموخا.