رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النحاس والسيد.. ثنائي غنائي ضد الفساد!

"أنا مش آسف يا ريس"، "يتربى في سجنك"، "الفتنة أم بتاعة"، "تاني التحرير".. أغنيات انتشرت مؤخرا بين آلاف

الشباب على (فيس بوك)، و(يوتيوب)، حاملة رسالة نقدية وتوعوية للمصريين، حاصدة مشاهدات تعدت في إحداها 100 ألف مشاهدة!.

 

الأغنيات بصوت المطرب "محمد النحاس"، الذي يستخدم جيتاره لتلحين كلمات صديقه الشاعر السكندري "محمد السيد"، ليعبر هذا الثنائي عن مكنون الكثير من المصريين بعد ثورة 25 يناير، ومتحدثين عن فساد رجال النظام السابق.

مبدأ واحد

يتذكر محمد النحاس أولي أغنياتهما معا والتي حملت عنوان (أنا مش آسف يا ريس) قائلا لـ(الوفد): "اتفقت أنا والمؤلف على نفس المبدأ بأننا يجب أن نكشف الفساد الذي خلفه النظام السابق؛ فجاءت أغنية (أنا مش آسف يا ريس)، تهكما وسخرية على تلك الحملات المطالبة بعدم محاكمة الرئيس المخلوع".

ويضيف محمد السيد: "بالفعل، لقد ظهرت أغنية (أنا مش آسف يا ريس) متزامنة مع حملات (إحنا آسفين يا ريس) التي انتشرت على الفيس بوك، والتي استفزني كلامها من قبل أناس مغيبين مثل (ده أبونا) و(عيب نعمل في أبونا كده)، وأنه (رمز الدولة)؛ لذلك أردت أن أذكر الناس بما حدث خلال فترة حكمه من ذل وضياع حريتنا وانسانيتنا، فكتبتها على صفحتي الشخصية على (الفيس بوك) وقرأها محمد النحاس، الذي اتصل بي وقال لي إنه سيغنيها؛ لذا فأول عمل مشترك بيننا كان (الفيس بوك) هو الوسيط بيننا".

الشهرة مع الأغاني التالية

ويضيف النحاس: "جاء توقيت عرض أغنياتنا التالية مناسبا جدا مع الأحداث، فقد جاءت أغنيتنا التالية بعد 10 أيام من الأولى، وتحديدا بعد خطاب مبارك على قناة (العربية)، الذي استفز أغلب المصريين، وكتب السيد أغنية (يتربى في سجنك) والتي لحنتها على طريقة (حالاقاتك.. برجالاتك) الشعبية، وجاءت بردود أفعال قوية لدى الشباب على الفيس بوك، وانتشرت أيضا وقد ساعدنا في نجاح الأغنية عوامل كثيرة، أهمها توقيت الأغنية، لدرجة أن البعض قال لحقتو تكتبوها وتلحنوها إمتى؟".

ومع أحداث الفتنة في صول ثم إمبابة جاءت فكرة أغنية (الفتنة أم بتاعة)، وعنها

يقول مؤلفها: "أردت في الأغنية أن أذكّر المصريين بالأشياء التي جمعتنا معًا في التحرير، وكيف أننا تعرضنا لإشاعات أكبر وأخطر، ولكننا استطعنا أن نتجاوزها، فقد تركنا هوياتنا الدينية والسياسية، وهتفنا كمصريين فقط ضد سقوط نظام مبارك".

تاني التحرير

وحول آخر أغانيهما "تاني التحرير"، التي تزامنت مع جمعة الغضب الثانية، يقول النحاس: "الأحداث تفرض علينا إننا نتكلم، وكان يجب الرد على التخاذل في محاسبة رموز الفساد، وإننا لن نكون سلبيين مرة أخرى، ومع كتابة الأغنية قبل جمعة الغضب الثانية لكني أجلت نزولها حتى لحد نزولنا التحرير، لأني كنت عارف إن فيه ناس كتير مش هتنزل وهتخاف وهتتشتت وعشان كده كان لازم نحط النقط على الحروف؛ إحنا مش نازلين عشان نعادي الجيش.. إحنا نازلين عشان ده حق الشهيد اللي ما أخدش أهله لسه عزاه". مضيفاً أن لحن الأغنية جاء حزينا ليتواكب مع روح الموضوع".

وأضاف المؤلف محمد السيد: "كتبت أغنية تاني التحرير عند سماع إشاعة العفو عن مبارك، وأحسست أنها بالونة اختبار للشعب، فقد ينقسم الشارع بين مؤيد ومعارض للعفو، وهذا ما دفعني لأن أوجّه رسالتي للجيش بما أنه ولي الأمر وصاحب أي قرار، تمنيت أن أذكرهم بهذا الانقسام وأذكر الناس أيضا بما فعله النظام السابق فينا".

* شاهد الأغنيات:

الفتنة أم بتاعة

يتربى في سجنك

أنا آسف يا ريس

تاني التحرير