رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الفيس بوك يدشنون عشرات الصفحات لكارهي مرشحي الرئاسة

بالرغم من إعلان الكثير من المسئولين عن عزمهم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة،‮ ‬إلا أن ترشيحهم كان مخيباً‮ ‬لآمال شباب الفيس بوك الذي دعا للثورة الشعبية،‮ ‬ولذا أنشأ الشباب عشرات الصفحات يعبرون فيها عن كرههم لمرشحي الرئاسة‮.‬

صفحة كارهي عمرو موسي،‮ ‬تستنتد إلي أن سنه يتعدي‮ ‬75‮ ‬سنة،‮ ‬يعني من الآخر هيفرق إيه عن حسني مبارك‮ ‬غير إن حسني مبارك عنده‮ ‬83‮ ‬سنة‮.‬
وقال المشاركون في الصفحة‮: "‬وبعدين ده تولي منصب أمين عام جامعة الدول العربية ومعرفش يعمل حاجة فيها،‮ ‬تفتكروا هيقدر يعمل حاجة لما يمسك مصر،‮ ‬وبعدين هو بيستعين دلوقتي بأعضاء كانوا داخل الحزب الوطني وكان مسئولاً‮ ‬كبيراً‮ ‬في عصر مبارك وسكت علي الفساد‮.‬
ووجه أعضاء الصفحة اللوم الشديد للمطرب شعبان عبد الرحيم،‮ ‬لأن أغنيته عن عمرو موسي جعلت الكثير يتعاطفون معه دون أن يعرفوا عنه شيئاً‮.‬
أما الدكتور محمد البرادعي،‮ ‬فكانت أكثر الصفحات المهاجمة له هي‮: ‬الحملة الوطنية لمقاومة البراشوت‮ ‬،‮ ‬والتي وصل عدد المشاركين فيها إلي أكثر من‮ ‬22‮ ‬ألف شخص،‮ ‬وكان وجه الاعتراض بأنه قد هبط بـ‮ "‬البراشوت‮" ‬من أمريكا إلي مصر،‮ ‬حتي إنه لا يستطيع التحدث باللهجة المصرية‮.‬
وذكر أعضاء الصفحة بأن البرادعي ساعد علي احتلال العراق،‮ ‬وغير كده كمان عنده‮ ‬69‮ ‬سنة‮.. ‬كفيانا عواجيز‮.‬
أما اللواء محمد بلال،‮ ‬فكان
وجه الاعتراض عليه ليس فقط لأن سنه تعدي‮ ‬76‮ ‬سنة،‮ ‬ولكن لأنه رجل عسكري،‮ ‬والمصريون يريدون دولة مدنية‮.‬
أما اللواء عمر سليمان،‮ ‬فهو يبلغ‮ ‬من العمر‮ ‬79‮ ‬عاماً،‮ ‬وقد خسر شعبيته في الفترة التي أصبح فيها نائبا للرئيس‮.‬
أما الفريق مجدي حتاتة،‮ ‬فعمره أيضا‮ ‬70‮ ‬سنة،‮ ‬وهو أيضا رجل عسكري والمصريون يريدون رئيساً‮ ‬مدنياً‮ ‬ودولة مدنية‮.‬
ووضع الشباب اقتراحات لشروط انتخاب مرشح الرئاسة القادم،‮ ‬وكان من بينها‮:‬
أن يتم ترشيح أحد شباب الثورة ويكون علي قدر من الثقافة السياسية،‮ ‬وألا يزيد عمره علي‮ ‬45‮ ‬سنة‮.‬
وألا يكون قد تولي أي منصب سياسي في عصر العصر الفاسد أو علي الأقل لم يكن سكت علي الفساد وحاول مواجهته‮.‬
أن يكون قادرا علي أن يرفع من شأن مصر ويحسن علاقتنا بالدول الخارجية،‮ ‬ويستطيع أن يجد حلولا للمشاكل الداخلية‮.‬
* ‬أن يكون انتماؤه الأول والأخير لمصر وللمصريين‮.