رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بلاك بلوك".. ترفع راية العنف ضد الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

نفذ أعضاء حركة شبابية مجهولة في مصر أمس تسمي نفسها «بلاك بلوك»، يرتدي أعضاؤها ملابس وأقنعة سوداء، أعمال عنف وقطعا للطرق في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية الأخرى، وذلك خلال المظاهرات التي غطت أنحاء البلاد في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

واستبقت «بلاك بوك» المظاهرات بإعلان قالت فيه إنها «ترفع راية العنف ضد جماعة الإخوان».

وقام أعضاء الحركة الذين ظهروا في الشوارع بكثافة للمرة الأولى أمس، وهم يحملون العصي والرايات السوداء، بقطع كوبري 6 أكتوبر الذي يعد الشريان الحيوي للعاصمة القاهرة، كما قاموا بقطع طريق ترام المدينة بالإسكندرية، وهددوا بإشعال النيران بمقر مجلس الشورى (البرلمان)، وحرق مقار جماعة الإخوان، في إطار عدد من الإجراءات التصعيدية من أجل إسقاط نظام الإخوان.

وترفع الحركة شعار «نحن فوضى تمنع الفوضى»، ويقول أعضاؤها إنهم «مجموعة من الشباب ليست لديهم أي انتماءات سياسية أو تابعين لأحزاب وإنما يهدفون فقط إلى الوقوف ضد جماعة الإخوان المسلمين وأي جماعة تستغل الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية خاصة».

وقالت الحركة في بيان مسجل لها نشرته على موقع «يوتيوب»: «إنها جزء من الكل في العالم»، وإن هدفها هو «السعي لتحرير الإنسان، وهدم الفساد، وإسقاط الطغاة في كل زمان ومكان».

وأضافت الحركة أن هدفها هو إسقاط نظام الإخوان المسلمين، وذكر البيان أنه «كان علينا الظهور بشكل رسمي؛ لمواجهة

نظام الطاغية الفاشية الإخوان المسلمين بذراعه العسكرية». وخلال الفيديو، ظهر أعضاء «بلاك بلوك» في عرض أشبه بطابور عسكري، وأكد الشباب أنهم «سيتصدون لأي اعتداء على المتظاهرين».

وبينما أعلنوا عدم تعرضهم لرجال الشرطة أو الجيش نهائيا، حذر البيان وزارة الداخلية من التدخل. وقال: «إنهم لن يتهاونوا في الرد على وزارة الداخلية إذا ما واجهتهم، لدى محاولتهم إسقاط الفاشية». وختمت «بلاك بلوك» الفيديو بالتعريف بنفسها بعدد من الجمل منها «إسقاط الفاشية والظلم مهما طال الزمان» و«المجد للشهداء.. والنصر للثورة».

وكان العشرات من أعضاء الحركة قد نظموا أول من أمس وقفة احتجاجية بالأقنعة والملابس السوداء، أمام ميدان طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة، رافعين لافتات مكتوبا عليها «القصاص بأيدينا فنحن نسيج من دماء الشهداء»، كما قاموا بتقديم عرض عبارة عن تصفيق منظم ومرتب على قرع الطبول.

** نفلا عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية