رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب: النكد "بعبع" الجواز!

بوابة الوفد الإلكترونية

 

"فسخت خطوبتي منذ عام بسبب النكد"، "لا أهتم بالزواج بسبب خوفي من النكد"، "لم أشاهد فتاة لم تنكد على حبيبها"..

عبارات يرددها بعض الشباب المقبل على الزواج أو "العازبين" حول تخوفهم من "النكد" في العلاقات العاطفية والزوجية، ليصبح الارتباط بـ"الزوجة النكدية" بعبع كل من يفكر بالزواج!.

"خطيبتي تحولت"

يقول حسام أحمد، 29 عاما: "بسبب النكد والمشاكل، قمت بفسخ خطوبتي منذ عام تقريبا، فلقد كنا مرتبطين قبل الخطوبة، وكنا نحب بعض بشدة، وبعد تحول العلاقة إلى شكلها الرسمي، تحولت خطيبتي معها، وأصبحت إنسانة أخرى تعشق النكد والزعل على أتفه الأسباب، فلقد كان لديها قدرة فائقة في تحويل الخروجة إلى "خناقة"، وبسبب وبدون سبب".

يضيف: "بعد تفكير عميق سألت نفسي إذا كانت تفعل ذلك قبل الزواج، فكيف ستكون بعده؟، لذلك انفصلنا عن بعض، وأدركت الآن إنني لو كنت تزوجتها كانت العلاقة ستنتهي بالطلاق".

"البنت المصرية.. نكدية"

"أنا لا أُقبل على الزواج بسبب خوفي من النكد"، هكذا بدأ محمد الميرغني حديثه، مضيفا: "في رأيي، كل النساء "نكدية"، ولم أرى فتاة لم تنكد على حبيبها أو زوجها، بل إنهن لديهن القدرة على خلق المشكلات والاستمرار في النكد، وكأنه مختلط في جينات البنت المصرية على وجه الخصوص".

ويتابع: "على الرغم من أن رأيي سوف تعترض عليه كل الفتيات؛ إلا إنه لم يأتيني من فراغ، فمن خلال رؤيتي لتجارب من حولي، أصبحت لدي هذه القناعة، لدرجة إنني خايف من الزواج بسبب النكد، ولدي سؤال محير لم أجد له إجابة، لماذا تتحول البنت إلى ست "نكدية" بعد الزواج؟!.. أتمنى أن أجد إجابة على سؤالي".

وكان لمهيب فوزي، محاسب بإحدى الشركات رأي آخر، حيث قال: "لا يجب أن نظلم كل الفتيات وأن ننسب لهن صفة النكد، لأن هناك رجال أيضا يعشقون النكد

ويكونون سبب رئيسي في خلق المشاكل والخلافات، صحيح إنني لم أتزوج، ولكني خاطب، وخطيبتي رقيقة جدا ومرحة جدا وتعشق الضحك والهزار، وأنا أيضا كذلك".

ويستطرد: "الفكرة ليست في أن الرجل نكدي أو المرأة نكدية، الفكرة هدف الطرفان من العلاقة، فإذا كان الهدف هو المشاكل فسوف يخلق النكد، وإذا كان الهدف هو الحب فسوف يكون النكد ليس له مكان".

 

** وإليك "همسة" في أذنك لتجنب النكد:

أولا: إعلم في المستقبل، عندما تختفي الإبتسامة من على وجه زوجتك، فهي بذلك تصدر إليك رسالة سلبية لتنبهك أنها تحتاجك .. فابدأ معها الحوار فورا.

ثانيا: إعلم أن عدم إفصاحها عن مشاعرها الغاضبة بسبب كبريائها الذي يمنعها من التحدث في بعض الأمور الحساسة أو الدقيقة.

ثالثا: لا تبادلها صمتا بصمت ولا تجاهلا بتجاهل.. لكن حاول فتح مجرى للحوار حتى تعود المياه إلى مجاريها.

رابعا: لا توجه لرفيقة عمرك الكلمات اللاذعة أو الساخرة وخاصة على شكلها، فهي أقوى بنزين يمكن أن يشعل الخلافات الزوجية.

خامسا: لا تعامل شريكتك بندية، فهذا كفيل باستمرار المشاحنات بينكما، وكن أكثر احتواء واستيعابا لها.

سادسا: إذا اشتد جو النكد والخلاف بينكما، حاول أن تشغل نفسك في أي موضوع أخر حتى تهدأ.