عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو سلامة.. المخرج الثائر

عمرو سلامة.. مخرج اليوتيوب المصري الأول، وأحد شباب ثورة 25 يناير، ارتبط اسمه بها منذ بدايتها، ثم كان تقديمه لكليبات التوعية السياسية على ذات الموقع بمشاركة الفنانة هند صبري.

ولد عمرو في أوائل الثمانينيات، أحب الرسم والكتابة منذ الطفولة واحترف فن الجرافيكس عندما التحق بكلية التجارة، ثم كان تعلمه المونتاج والتصوير، وهي "التوليفة" التي صهرت في النهاية لتشكل موهبته في الإخراج والكتابة رغم عدم دراسته للسينما.

حول الثورة وفيلمه التسجيلي عنها والذي يصوره حاليا، كان لنا معه هذا الحوار..

* كيف بدأت علاقتك بثورة 25 يناير.. وماحدث معك في أول أيامها؟

- تعرضت لتعد من قوات الأمن المصرية بالضرب المبرح أثناء مشاركتي في المظاهرات في اليوم الأول لها، فكنت في شارع قصر العيني أشارك في المظاهرات مع غيري من الفنانين ومنهم المخرج محمد دياب وبلال فضل وعباس أبو الحسن وغيرهم، حتى وجدت أحد الضباط يأمر العساكر بالقبض عليّ وأن يأخذوني بعيدا عن الكاميرات ويكسروا المحمول بتاعي، واستمروا بضربي لمدة عشر دقائق في مدخل إحدى العمارات السكنية بأحد الشوارع المتفرعة من قصر العيني، حتى مشى الضابط وطالبني العساكر بالهروب قبل عودة الضابط.

* ارتبط اسمك بوائل غنيم كثيرا، ما هي علاقتك به وكيف بدأت؟

- تعرفت على وائل عندما كان من ضمن الشباب المنادين بالتغيير، كنا نحاول دائما مساندة هذه الفكرة بشتى الطرق، وبصراحة علاقتي بوائل غنيم جعلتني أرى معه الكثير.

* لماذا قمت بعمل كليبات على موقع "يوتيوب" عن معنى الديمقراطية ووظيفة الدستور، ولماذا اخترت مشاركة الفنانة هند صبري فيها؟

- هي مجموعة من الأفلام التثقيفية القصيرة ذات صبغة سياسية لإيقاظ الوعي السياسي للشعب العربي، من خلال التعريف بعدد من المصطلحات التي باتت متداولة في الفترة الأخيرة في البلدان العربية، وذلك بأسلوب مبسط.

واختيار هند صبري لأنها صاحبة الفكرة، كما أن معها ماجستير في القانون الدولي، وتعتبر مصرية تونسية، والبلدان يحتاجان نفس التوعية، لهذا كان الكلام حتى بالعامية حتى يناسب البلدين.

* ماذا عن فيلمك التسجيلى الذي يدور عن أحداث ثورة 25 يناير؟، ولماذا لم تفكر في أن يكون فيلما روائيا؟

- لم أنته من تصوير الفيلم بعد، ومن المقرر أن أبدأ مونتاجه خلال الشهر المقبل بعد زفافي، وهو تسجيلي وليس

روائيا لأن هناك أفلاما روائية كثيرة سوف تظهر في الفترة القادمة، لذا فضلت أن يكون تركيزي أولا في كيفية إيصال ما أريده عن الثورة. والفيلم تم تقسيمه إلى 3 أجزاء، أولها عن نظرة الثوار عن الثورة، والثاني عن وجهة نظر رجال الشرطة، والأخير عن السياسة والمثقفين، ويتعرض الرئيس السابق فيه لهجوم كبير خلال الأجزاء الثلاثة لذلك قررت منحه حق الرد حتى يخرج الفيلم أكثر موضوعية.

وللعلم فقد قررت الشركة المنتجة للفيلم عرضه سينمائيا ليكون أول فيلم تسجيلي يعرض في صالات العرض، كما قررنا التقدم للمشاركة به فى مهرجان "كان" السينمائى المقبل.

* سبق وأن رفضت الرقابة لك سيناريو فيلم (لا مؤاخذة)، لماذا؟

- الفيلم تدور أحداثه عن طفل مسيحي يتعرض للإضطهاد في مدرسته، وعلى حد قول الرقابة الفيلم ممكن يسبب فتنة بين المسلمين والمسيحيين. وفي رؤيتي الفنية هو يحاربها بسخرية وبطريقه بسيطة.

* ذكرت من قبل أن البرادعي شخصية سياسية لا غبار عليها، هل سيكون هو مرشحك الأول للرئاسة؟

- عملت مع البرادعي لمدة سنة ونصف صورت معظم فيديوهاته التي كنا نرفعها على اليوتيوب لايماني بهدف التغيير، البرادعي من وجهة نظري أفضل رجل للمرحلة القادمة وهو أكثر من دفع الثمن، وقد غير لي فكرة أن كل السياسيين أشرار غايتهم تبرر وسيلتهم، فمن خلال تجربتي الشخصية معه أقول أنه صادق ولا يتلون فهو رجل المواقف. ومصر الآن في أشد الأوقات التي تحتاج فيها لرجل يقدر ما هو الصواب ويبتعد تماماعن الخطأ.