عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب الكنبة: النتيجة "اتهرست فى 300 فيلم"

بوابة الوفد الإلكترونية

"أنا مواطن كنباوي"، جملة تتردد هذه الأيام مع الاستفتاء على الدستور الجديد، وربما كانت شعار رفعه كثير من الشباب إذا سألهم أحد (هتقول آه ولا لأ؟).. حيث فضل كثير من الشباب الانضمام لحزب "الكنبة" بسبب المشهد السياسي الحالي..

ومع طوابير السبت الماضي أمام لجان الاستفتاء، كانت فئة الشباب المقاطع تجلس في منزلها لمشاهدة التلفزيون، ومعهم اللب والسوداني، مفضلين الابتعاد عن الحيرة بين كلمتي لا ونعم..

من فوق "الكنبة"، استمعت (الوفد) إلى دوافع وأسباب عدم المشاركة لدى بعض الشباب..

"تلاعب لصالح الإخوان"

تقول هند محمد، 22 عاما: "أنا بالفعل لم أذهب للإستفتاء.. فلماذا أتعب نفسي وأقف في طوابير وفي الآخر النتيجة معروفة لصالح الإخوان، فمهما قلنا لا سوف تكون الاجابة النهائية نعم مهما حصل".

وتدخلت في الحديث صديقتها إلهام محمد: "بالفعل هذا كلام صحيح، فصوتنا ليس له أي لازمة، التلاعب سوف يحدث في الإستفتاء لصالح الإخوان، وتزور النتيجة، وبالطبع هذا عبث وفيلم سياسي فاشل ومهروس وشوفناه في 300 فيلم قبل كده".

"حداد على مصر"

"أبويا حلف عليا مانزلش"، هكذا بدأ محمود رأفت، 21 عاما، حديثه وأكمل: "بصراحة شديدة والدي أقسم بعدم نزولي خوفا عليّ من ميليشيات الإخوان، لإنني من أشد المعارضين لهم، وأعبر عن أرائي المعارضة في كل مكان سواء في الجامعة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أو على المقاهي مع أصدقائي، لذلك فوالدي يعرف جيدا إنني إذا كنت ذهبت كان من الوارد أن أدخل في صدامات مع أعوانهم قد تنتهي بوفاتي".

أما ناريمان النجار، طالبة بكلية التجارة، فتقول: "في ظل هذه

الأحداث المأساوية، عزفت أنا وأصدقائي على عدم المشاركة في أي حدث سياسي، زمان قبل الثورة كان لدينا أمل في التغيير للأفضل ولم نتوقع أبدا ما وصلنا له الآن، لذا سوف نقاطع كل الأحداث السياسية حدادا على مصر وعلى شهداء مصر، لذلك لم أذهب ولن أذهب إلى أي صناديق اقتراع إلى أن تتغير الأحوال وتعود لنا ثورتنا من جديد التي سرقت ولم نجدها إلى الآن".

 "الفاتحة للثورة"

"سكة الاخوان بقت عاملة زى طريق اللي يروح ما يرجعش"، بإستياء شديد بدأ أحمد فتحي، مهندس كمبيوتر، حديثه، ويتساءل: "خلاص عليه العوض في البلد والسياسة، أي ديموقراطية هذه التي أذهب فيها لكي أعطي صوتي وأنا مُحاصر من كل الإتجاهات، أو إن أردت أن أعبر عن رأيي بصراحة أموت قتيلا؟".

ويضيف من فوق الكنبة: "لماذا أذهب ونحن نعلم أن الحبكة مطبوخة لصالح الإخوان، فالأكرم الآن على كل فرد أن يجلس في منزله معززا مكرما ويقرأ الفاتحة للثورة، وأن يبعد نفسه عن هذه اللعبة "الوقحة" التي أصبح الدم شعارها".