ائتلاف رجال الثورة "شبابها سابقاً" يبحث حماية مدرسات وطالبات الشيخ زويد
نظم ائتلاف شباب الثورة بالشيخ زويد ندوة لبحث مشكلة عدم انتظام الدراسة في المدارس.. خاصة المدارس الثانوية للبنات.. بسبب غياب المدرسات ، ومناقشة الدور المجتمعي المطلوب لإعادة الاستقرار للعملية التعليمية في ظل الغياب الأمني. شارك في الندوة ممثلون عن الحركة الثورية الاشتراكية وحركة الإصلاح والمساواة والمستقلين والأهالي والمهتمين بالعملية التعليمية.. حيث عرضوا أسباب ومعوقات انتظام الدراسة وبحث أسباب خشية الفتيات والسيدات من الطالبات والمدرسات من العودة الي المدارس والانتظام في الدراسة، والتي اتضحت في اعتراضهن من قبل صبية يستقلون الدراجات البخارية احترفوا معاكسة الفتيات.. خاصة في حي الكوثر بالشيخ زويد الذي يقطنه معظم أبناء المحافظات الأخري العاملين في المصالح الحكومية ومن بينها المدارس.
وأكد الأهالي وأولياء الأمور أن بناتهم وزوجاتهم يتعرضن لمعاكسات ومضايقات الصبية.. علاوة علي تهديدهن بالأسلحة البيضاء.. وأنهم يخشون علي أسرهم وبناتهن من ذلك، ولم يسمحوا لبناتهم ولا زوجاتهم بالذهاب إلي المدارس.
ومن جانبه تحدث محمد أبو مرقادة.. وهو من العاملين في التربية والتعليم موضحا أنه جار عرض مطلب تأمين المدارس علي عدد من رموز ومشايخ القبائل للحد من تلك الظواهر السلبية التي تؤثر علي الجميع وتكدر الأمن والسلم الاجتماعي.
وأشار يوسف مبارك عن حركة الإصلاح والمساواة إلي أن الحركة تنتقد تجاهل المسئولين التنفيذيين والأمنيين للقيادات الشعبية المؤثرة، وأن الحركة بصدد عقد مؤتمر عام في أول أبريل المقبل للإعلان عن رفضها ذلك ولتجاهل دور القيادات الشعبية والمؤثرة في اتخاد القرارات المناسبة.
وطالب مصطفي سنجر عضو الحركة الثورية الاشتراكية بضرورة إصدار بيان
ومن جانبه قال سعيد العتيق ممثل ائتلاف الشباب إنه يجب ردع كل من يشذ علي الأخلاق العامة ويمس الشرف والوحدة الأهلية، وطالب بالحشد الجماهيري خلف أي قرارات يتم اتخاذها أو الاتفاق عليها من أجل إعادة الحياة إلي مجراها الطبيعي خاصة العملية التعليمية.
واتفق الحاضرون علي اصدار بيان عن الندوة لمخاطبة رموز القبائل والعائلات بضرورة المساهمة بامكانياتهم في فرض الأمن حول المدارس وتأمين وصول المدرسات والطالبات إلي مدارسهن.. خاصة المدرسات القادمات من العريش والمحافظات الأخري.. وتحدد يوم الأول من أبريل المقبل موعدا للنزول إلي الشارع (في حالة عدم نجاح الجهود الحالية) واتخاذ الإجراءات المناسبة لإعادة الاستقرار إلي المدارس وحسن سير العملية التعليمية بالمنطقة.