عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الميدان إلى العسكرى: "نرفض الوصِاية"

بوابة الوفد الإلكترونية

وكأن الميدان بدأ يستعيد حريته من جديد بعد أن ساد التحرير أمس حالة من البهجة التي غابت عنه منذ وقت طويل، حيث كان أشبه باحتفال كبير، فالميدان كامل العدد بجميع الفئات العمرية، وزين بالأعلام المصرية، وصوت الأغاني الوطنية تعيد حماسة وأجواء الثورة..

كانت لمليونية أمس والتي حملت عنوان (رفض الوصاية) العديد من المطالب الأساسية التي هتف بها المتواجدون، والتي كان من أبرزها رفض الإعلان الدستوري المكمل، ورفض حل البرلمان المنتخب، ورفض قانون الضبطية القضائية، المطالبة بتسليم السلطة التنفيذية وجميع صلاحياتها للرئيس القادم، تنحي المجلس العسكري ورفض وصايته على الشعب بالإضافة لتواجد البعض من أجل الاحتفال بالرئيس القادم. 

قامت (الوفد) برصد آراء شباب وفتيات حول أسباب مشاركتهم ونزولهم للميدان اليوم والتي من بينها..

الثورة ترجع إلى الخلف!

في البداية يقول علاء مهدي، 23 عاما، طالب: "نزلت النهاردة علشان أقول كفاية اللي حصل خلال السنة ونصف الماضية، فلقد هتفنا في البداية أن الجيش حمى الثورة وكانت النتيجة هي ما وصلنا له الآن، فما نمر به حالياً انقلاب عسكرى بشكل غير مباشر وعلشان كده لازم من إعادة الشرعية للشعب مرة أخرى لأنه هو صاحب الحق، وإلغاء الإعلان الدستورى الذى يكرِّس الحكم العسكرى، ورفض قرار سلطة الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية  لأن كل القوانين دي بترجع الثورة للخلف مرة تانية".

وتضيف مروة محسن، 25 عاما، عن سبب مشاركتها في مليونية اليوم وتقول: "هناك العديد من القرارات التى اتخذت فى الفترة الأخيرة مثيرة للشك والتي يجب التصدي لها، ومنها إصدار المجلس العسكرى إعلان دستوري غير شرعى، بالإضافة إلى إعطاء المجلس العسكري امتيازات خاصة تسمح له بالتحكم فى السلطة وعدم وجود صلاحيات حقيقية لرئيس الجمهورية القادم وسيكون مجرد واجهة لحكم العسكر وتدخل المجلس العسكرى فى كل الأمور السياسية كل هذه القرارات لا يجب السكوت عنها لأنها تهدف إلى عسكرة الدولة بالكامل".

ويؤيدها علي مصطفى، 27 عاما، محام ويقول: "من أكثر القرارات التي دفعتني للعودة للميدان من جديد هو رفضي التام لقانون الضبطية القضائية الذى يسمح للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية بسلطة الضبط القضائى والقبض على المدنيين، وهو ما يشبه الأحكام العرفية وإعطاء الحق للعسكر فى اعتقال المدنيين، لذا فإن ما حدث هو سابقة خطيرة في تاريخ مصر يجب تداركه وإلغاؤه ولا يصح أن يكون بداية لتحول ديمقراطي سليم".

حفاظاً على الشرعية الثورية

ويقول مصعب محمد، 22 عاما، طالب: "نزولنا هو للاعتراض على الأحكام التي تعد انقلابًا على الشرعية الثورية والإرادة الشعبية، واعتراضاً على سرقة السلطة التشريعية من البرلمان المنتخب ومنحها للمجلس العسكرى وحل البرلمان المنتخب شعبيا، وسنضطر إلى التظاهر والاعتصام حتى إلغاء هذا الإعلان الدستورى، لأنه يفتقر لأى شرعية ثورية أو دستورية، وأن القوى الوطنية والثورية لن تقبل به أبداً، وأن المطلب الأساسي للمليونية هو ضرورة قيام المجلس العسكري بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره مؤخراً لأن إصداره يعد أمراً مرفوضاً لأنه لم يعد من صلاحيات المجلس العسكري، خاصة أنه على وشك تسليم السلطة بعد أيام هذا أن صدق في تسليمها".

بينما تعدد نوران توفيق،  22 عاما، طالبة، سبب تواجدها في الميدان بقولها: "مبدئياً للاعتراض على عدم شرعية قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب لأنه لا يملك سلطة حله، وثانياً من أجل معايشة لحظة الاحتفال برئيس جديد، وذلك بعد أن أعلنت العديد من المصادر تصدر دكتور مرسي وفوزه في الانتخابات وليعلم الرئيس القادم أن الميدان هو من أتى به وهو قادر أيضاً أن يطيح به فهو سيأخذ شرعيته من الميدان ويجب أن يكون على قدر المسئولية".

ويضيف مهاب عبد الرحمن، 25 عاما، مهندس: "نزلت احتفالاً بهذة اللحظة الفارقة فلقد عشنا الكثير من اللحظات القاسية لكي نصل إلى رئيس منتخب بإرادة شعبية والشعب لن يسمح لأحد أن يفسد عليه فرحته بأول رئيس مدني، وصلاحيات الرئيس سيمنحها له الشعب الذي اختاره فلن يستطيع المجلس العسكري أن يمسك بخيوط اللعبة وأن يتحكم فيها لأن الشعب هو من سيختار".