عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشباب فى الانتخابات: خايفين تعبنا يروح ع الفاضى

بوابة الوفد الإلكترونية

حانت ساعة الصفر وجاءت اللحظة التي ستحسم مصير مصر القادم ، واستعد الشباب لهذه اللحظة الفارقة، حيث اختار كل شاب مرشحه الذي يؤمن به ويرى فيه مستقبل مصر، وكنا نتوقع إقبال الشباب بشكل كبير على التصويت، لكن المفاجأة.. إقبال ضعيف جدا من الشباب في مقابل الفتيات، البعض علله بالحيرة الشديدة التي منعته من اختيار أحد، والبعض الآخر أجل الإدلاء بصوته للحظة الأخيرة.

حاورت (الوفد) مجموعة من الشباب من أمام اللجان الانتخابية وسألتهم عن مشاعرهم في هذا اليوم فأجابوا:

أحسن الوحشين

يقول أحمد إلهامي، مهندس كمبيوتر: "جئت اليوم لكي أختار رئيس الجمهورية، وعلى الرغم من حالة السعادة التي تسود الأجواء إلا إنني أشعر بالأسى والحزن لأني لا أرى من يصلح لهذه المسئولية الكبرى بنسبة عالية، ويدور في ذهني سؤال لا أجد من يستطيع أن يجيبني عليه وهو: ليه دائما مفروض علينا أن نختار أفضل الوحشين؟ ألا يوجد في مصر شخص يستطيع الكل الإجماع عليه بأنه الرجل المناسب؟".

ويتدخل في الحوار صديقه علي محمد، 25 عاما قائلا: "أحمد كلامه صحيح وكثير منا لديه نفس السؤال، لكن طالما أننا أصبحنا أمام أمر واقع فعلينا أن ندقق الاختيار للأفضل لمصر، وبالفعل قدرت أقنع أصدقائي بمرشح واحد  حتى تزداد فرصته في النجاح ولا نستمر في مسلسل تفتيت الأصوات".

ممتنع عن التصويت

أما سامر أحمد، محام، فامتنع عن التصويت قائلا: " لن أنتخب أحدا فلقد تعلمت من الدرس السابق، فأيام انتخابات مجلس الشعب قلنا نفس الكلام  الحرية والنزاهة وزمن جديد وغيرها من الشعارات التي كنا نرفعها ونحلم بتحقيقها، وكنت واحدا من الذين وثقوا في الإخوان أشد الثقة وانتخبتهم وأنا مغمض العين، وبعد ذلك اكتشفنا إنهم لايستحقوا أصواتنا وندمت على اختياري لهم، والآن

لا أستطيع أن أنتخب رئيس الجمهورية وبعد ذلك يظهر الوجه الآخر منه، فقررت أن أحضر مع أصدقائي لمعرفة الجو العام فقط ولكني لن أنتخب أحدا".

ويخالفه الرأي سمير محمود، 29 عاما، فيقول: " بالطبع علينا أن ندلي بصوتنا إلى من يستحق حتى وإن إختلفت مع أصدقائي على المرشح، أيام المخلوع مبارك كنا نعلم أنه الفائز دون منازع، وأن تمثيلية الانتخابات والمنافسين ما هى إلا ستار يختبئ وراءه ليظهر للشعب إننا نعيش في جو ديمقراطي، أما الآن فلدينا أمل أن تتم الانتخابات في نزاهة ، خاصة بعد الثورة وبعد أن أظهرنا للعالم أجمع أن إرادتنا فوق الجميع".

تعاون وثقة

ومن داخل اللجنة الانتخابية يقول أحمد حسني، أحد المراقبين على لجنة الانتخابات لحملة حمدين صباحي: "اليوم الإقبال قليل جدا على عكس التوقعات، لأن كثيرا من الشباب سيأتي غدا لكي يدلي بصوته، وأنا من موقعي كمراقب على اللجنة أرى جوا من النزاهة والنظام والحرية في إبداء الآراء، فنحن نتحدث مع أنصار جميع المرشحين والكل هنا متعاون، ونشعر بفرحة غامرة لأننا لأول مرة نساهم في اختيار مرشحنا ونتمنى أن ينجح الذي يستحقها ويحافظ عليها".