رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا آنسة.. ترضى يحصل في أخوكي كده؟

بوابة الوفد الإلكترونية

"معندكيش أخوات ولاد".. "ترضى يحصل في أخوكي كده".. "انتي فاكره ولاد الناس لعبة؟"

لم تعد البنات هن اللاتي يشتكين فقط من معاكسة الشباب لهن، ففي زمن العجايب تبدل الحال، وأصبحت البنات هن من يعاكسن الشباب!

حجج المعاكسات

يقول، خالد إبرهيم،21عاماً: "كنت ماشي في الشارع، لقيت شله بنات قربت مني، واحده منهم قالتلي عاوزه أتصور معاك، أنا أستغربت من الموقف، وعندما سألتها عن السبب، قالتلى عشان أصحابي يعرفوا انى بعرف ولد وسيم، ومن بعدها بقينا أصدقاء".

إما أحمد مسعد، 22عاماً، يقول ضاحكاً:" كنت ماشي في الشارع مع أختي، وكان ماشي ورانا شلة بنات فضلوا يعاكسوني بكلام (الله أنت قمر)، والتانية تقول (أيه اللى أنت ماشي معاها دى أنت أحلى منها بكتير.. سيبك منها) وثالثة تقول: (مش تنقى في اختيارك)".

ممكن تليفونك؟

ويروي عمرومصطفى، 26عاماً: "كنت نازل من بيتي بدري ولما لقيت الجو دافئ خلعت البلوفر، قابلتني شله بنات، واحدة منهم قالت للتانيه وهى بتبصلي "الجو حر مش كده يعني"، لقيت التانية بترد عليها وهى بتبصلي برضه "لا ده الجو عسل أوى".. ضحكت ومشيت".

ويضيف محمد طارق، 24عاماً: "كنت راكب المترو، وكانت بنت قاعدة قدامي، كانت تنظر لي نظرات غريبه كأنها تعرفني، في أول الأمر قولت عادي بتشبه عليا، بعد ذلك لقيتها بتقرب مني وبتطلب رقم تليفوني، طبعاً أندهشت جداً من الموقف، ورفضت أعطيها رقم تليفوني، وتركتها ونزلت".

أما عمرو أحمد، 23 سنة، فيقول: "كنت راجع من الشغل لا بيا ولا عليا، عديت من جنب 3 بنات سنهم حوالي 17 أو 18 سنة، فواحده منهم

قالت "بس زي القمر"، التانية قالتلها "تصدقي فعلا علي زي القمر بس هو شايل شنطه ليه"، أنا عملت مش واخد بالي، قامت التالته قالتلي "على فكرة بيقولو عليك أنت"، لفيت وقالتلها "منا عارف"، فردت سألتني "هو أنت مش مرتبط؟"، شورتلها بايدي "لا"، قالتلي طيب إيه مش هنقضيها تليفونات، روحت مشوارلهم "لا"، وسيبتهم ومشيت".

الإعلام وتأخر سن الزواج

الدكتور عمرو أبو خليل، استشاري الطب النفسي، يقول عن أسباب انتشار معاكسة البنات للشباب: "الإعلام هو المسئول الأول عن تلك الظاهرة من خلال ما يعرضه في الأفلام وعبر المسلسلات، حيث تظهر البطلة في صورة بنت متحررة وجريئة، فتكون هي البنت المحبوبة والمقبولة والمودرن، أما البنت الخجوله فهي موضة قديمة، مما جعل معظم البنات يلغون عقولهم ويبدأون في تقليد صورة البنت المتحررة، مما أنتج هذه الصورة".

أما الكاتبة والمستشارة الاجتماعية نجلاء محفوظ، فترى أن تأخر سن الزواج جعل بعض البنات في سن المراهقة متخوفين، فتبدأ هي بالبحث عن عريس لنفسها، أو تلفت انتباهه بأي طريقة، مستخدمة أساليب المعاكسات.