رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فاكر (ميدان التحرير) قبل 25 يناير؟



إذا ذكر الآن "ميدان التحرير" فهو يعني ثورة 25 يناير، وتحرر مصر على يد شبابها، وسقوط نظام مبارك.. لكنه قبل تاريخ 25 يناير 2011 لم يكن يمثل أيا من هذه المعاني، فكان الميدان بالنسبة للكثير منا مثل أي ميدان مصري، وهناك من كان يرتبط معه التحرير بذكرى ما أو موقف معين أو مكان كان يقصده..
فهل تتذكر "ميدان التحرير" قبل الثورة، وماذا كان يمثل لك؟

جوه قلب مصر
الاسم: محمد السيد، 30 سنة، موظف
الرأي: لأنني لست من سكان القاهرة؛ فحينما كنت أرغب في الشعور أنني في "مصر" كنت أذهب إلى رحلة قصيرة على كوبري قصر النيل ومنه للجلوس في ميدان التحرير، ففيه أشعر أنني داخل الحدث، جوه قلب مصر، هنا تجتمع القاهرة كلها، وتأكد هذا الشعور عندي بعد ثورة 25 يناير ففيه تشكل مستقبل مصر.
كورسات الانجليزي
الاسم: جيلان علي، 24 سنة، مُحاسبة.
الرأي: يذكرني ميدان التحرير بمكان حصولي على كورسات اللغة الانجليزية في الجامعة الأمريكية، فبعد حصولي على البكالوريوس بدأت رحلة إتقان اللغة الانجليزية لمدة عام ونصف العام، كنت فيها دائمة التردد على ميدان التحرير حيث تقع الجامعة، كما أنه المكان الذي توطدت فيه صداقتي مع زميلاتي في الكورس، فبعد انتهائنا منه كنا نذهب للتجول أو الجلوس في أحد الكافيهات القريبة.
محلات وسط البلد
الاسم: ميرا منير، 25 سنة، مترجمة.
الرأي: ميدان التحرير كان مكانا لتجمعي مع صديقاتي لبدء جولة تسوق في محلات الملابس بوسط البلد، فأمام مُجمع التحرير يبدأ اللقاء، وبعد التسوق تنتهي الجولة أيضا في التحرير داخل أحد المطاعم خاصة بيتزا أو كنتاكي.
إعلانات عمرها 20 سنة
الاسم: نادر فهمي، 28 سنة، موظف بإحدى الوكالات الإعلانية
الرأي: بحكم عملي، كان ميدان التحرير يرتبط معي بأقدم اللوحات الإعلانية التي كانت تتواجد أعلى عمارات الميدان، فهي موجودة منذ أكثر من 20 عاما، وسعر اللوحة الإعلانية في هذه المنطقة المميزة لا يوازيه سعر أي إعلان بأي منطقة أخرى في مصر كلها. وللعلم فقبل أيام من ثورة 25 يناير تمت إزالة هذه اللوحات بعد قرار محافظ القاهرة إزالة جميع اللوحات الإعلانية عن منطقة وسط البلد أو القاهرة الخديوية،
والذي أرى أنه أزال معلما ارتبط طويلا بالميدان الأشهر عالميا حاليا.
أكبر متحف
الاسم: مايكل يوسف، 19 سنة، طالب بكلية آثار.
الرأي: ميدان التحرير ارتبط في ذهني بأكبر متحف أثري في مصر "المتحف المصري"، الذي كنت دائم التردد عليه بسبب دراستي، فهو يضم أعدادا هائلة من الآثار المصرية، وهو قبلة كل سائح في ميدان التحرير، وأعتقد أن صورة هذا الميدان في ذهني لن تتغير كثيرا، فبالتأكيد سيصبح النصب التذكاري لشهداء الثورة مزارا سياحيا هو الآخر يتجه له كل من أراد التعلم من حضارة ورقي المصريين.
مواصلات لأمريكا!
الاسم: محمود سامي، 20 سنة، طالب بكلية الحقوق.
الرأي: ميدان التحرير بالنسبة لي هو مكان تجمع المواصلات لكل أنحاء مصر، سواء أردت الذهاب لمكان داخل القاهرة أو خارجها، يمكنني من ميدان التحرير الحصول على مواصلة مناسبة، لو عايز أروح أمريكا هلاقي مواصلاتها في ميدان التحرير.
ميدان الشرطة
الاسم: نانسي مراد، 23 سنة، مُعلمة.
الرأي: حينما كان يذكر اسم "ميدان التحرير" كنت لا أرى إلا صورة واحدة، أعداد كبيرة من ضباط وأمناء الشرطة في كل أنحاء الميدان، ربما لوجود الكثير من الأماكن المهمة في هذا الميدان، كجامعة الدول العربية، ومقر الحزب الوطني، ومجمع التحرير، والجامعة الأمريكية، أو لأنه الميدان المؤدي لحي جاردن سيتي الذي يضم السفارة الأمريكية، لا أعلم السبب الحقيقي وراء تواجد كل هذه الأعداد من رجال الشرطة.
...
وأنت.. بماذا ارتبط معك ميدان التحرير قبل ثورة 25 يناير؟
شاهد ميدان التحرير