رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا بعد فشل إضراب 11 فبراير؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 

بعد الإضراب الذى دعت إليه التيارات والقوى السياسية الشبابية المختلفة وعدد من الأحزاب المختلفة فى يوم 11 فبراير الماضي، سارت الحياة بشكلها الطبيعي، وتزايد الشعور بالسأم لدى كثير من المصريين تجاه دعوات الاعتصامات والمظاهرات فى الشوارع..

ولكن بعد فشل الإضراب.. ماذا يدور في عقول الداعين له؟، وما هي الخطوة التالية التى سيقوم بها التيارات السياسية لتحقيق مطالبهم؟، وما هو شكل الآلية أو الوسيلة الأخرى التى سيلجأون إليها فى هذه الفترة المقبلة؟.

(الوفد) التقت مع عدد من الشباب من حركات مختلفة لتعرف الإجابة..

إضراب أكبر

يقول أحمد بلال، عضو الشباب الاشتراكي: "الإضراب لم يفشل، الخطوة الأولى فى الإضراب نجحت وهى إضراب الاتحادات الطلابية، أما عدم إضراب القوى العمالية هو الذى أفشل الإضراب، فكان هو الخطوة التالية ولم يلق قبولا تجاه غالبية العمال فى المؤسسات الخاصة والعامة".

يضيف: "فكرة الإضراب ووجهت بتشويه من العسكر والمؤسسات الدينية والإعلامية بدعوى مضادة بقولهم فى كل الفضائيات إن من يدعو للإضراب يريدون إسقاط الدولة، هذا بجانب أن الشعب المصرى لم يكن لديه ثقافة الإضرابات ولا العصيان المدني". مشيرا إلى أنه مع الوقت سيحدث الإضراب العام فى مصر بنجاح وفى كل الجهات السياسية والاقتصاديىة والاجتماعية.

وأكمل حديثه: "فشل إضراب 11فبراير الماضى تعلمنا منه الكثير، ووضعنا أيدينا على مواقع الخطأ المتسسب فيه، وفى الأيام المقبلة سندعو لإضراب عام ولكن مع قوى سياسية بشكل أكبر ومع قطاعات أخرى بجانب الطلبة حتى تتحقق مطالبنا".

آليات جديدة للإضراب

أما هيثم الخطيب، عضو اتحاد شباب الثورة، فيقول: "لم نيأس من فشل اضراب القوى العمالية، ويكفى لنا نجاح إضراب الطلبة فى المرة الأولى، فبلا شك أن حملة الهجوم كانت قوية من جانب الإعلام لأنهم كانوا متخوفين من الإضراب، وظهر ذلك باستخدامهم لتعبيرات قوية في غير مكانها الطبيعي، فرسخوا فى فكر المواطن المصرى أن البداية هي الإضراب ثم الاعتصام ثم العصيان والخراب والانهيار".

ويوضح أن هناك تنسيقا مباشرا ومستمرا

مع باقي الائتلافات الثورية والقوى الأخرى لإعادة صياغة آليات جديدة للضغط السلمي، وأوضح أنهم مُصرون على استخدام الطرق السلمية لتحقيق مطالب الثورة، وأنهم توصلوا إلى آخر ورقة ضغط وهي الإضراب ولكن لم يستنفذوا كل آلياته.

ورفض الخطيب فكرة أن المجتمع المصرى ليس لديه ثقافة العصيان المدنى، مؤكدا أن المصريين استخدموا العصيان المدنى قبل تنحى المخلوع بثلاثة أيام فقط فى جميع أجهزة ومؤسسات الدولة.

مشغولون بالرئاسة والدستور

بينما تحدث طارق الخولي، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، عن رأيه فى الإضراب قائلا: "نحن بحاجة للتركيز مع بعض القرارات المصيرية التى تمر بها البلاد فى الفترة القادمة، مثل الانتخابات الرئاسية ووضع آليات الدستور الجديد للبلاد، فمثلا سنقوم بالتركيز على مرشحي الرئاسة التابعين للنظام السابق وتقديم المعلومات الكافية عن كل مرشح للشعب، أما بالنسبة للدستور القادم لابد بأن يكون به كم كبير من الحريات والحقوق الموجودة فى أى دولة ديمقراطية ونضمن به مدنية الدولة، لأن الدستور القادم هو الذى سيثبت نجاح الثورة".

ويتابع: "لذلك ممكن نحتاج عمل تظاهرات للضغط على حاجات معينة فى كتابة الدستور أو الدعوى لعصيان مدني أيضا ستكون هدفها صياغة دستور توافقي للبلاد، ولكن في الفترة الحالية لم نتفق على عمل إضراب عام آخر ولكننا مشغولين بالفترة القادمة أكثر".