رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هتقفل موبيلك النهاردة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 

"فاكرين لما ما كنتش عارف تطمن على أهلك.. فاكر لما ما كنتش عارف تتصل بابنك.. فاكره لما كنتي مش عارفة تطمني على ابنك.. فاكر لما ما كنتش عارف تطمن على والدتك الكبيرة المريضة.. فاكر لما شغلك باظ يوميها.. فاكر لما شركتك خسرت كتير بسببها.. فـلازم تفكروهم إنهم سببلكم الاذى.. فكروهـوم وقاطعـوهم دي طريقة سلمية للتعبير".

كان ذلك تعريف أحد دعوات مقاطعة شركات المحمول الثلاثة اليوم 28 يناير.

بعد أن أطلق عدد من النشطاء عبر موقع الفيس بوك أكثر من دعوة للمقاطعة، تنديدا باشتراك تلك الشركات في قطع الاتصالات عن الشعب المصري يوم 28 يناير الماضي يوم جمعة الغضب، وما نتج عن ذلك من أضرار وكوارث لجميع أفراد الشعب.

هنقاطع ونفكرهم!

من أبرز الدعوات كانت "أنا هقفل تليفوني يوم 28"، و"هنفكركم ونردلكم الجميل"، "عرض المصرين لشركات المحمول"..

كما دشنت دعوات للرد علي من يقولون أن هذه المقاطعة من شأنها أن تضر باقتصاد مصر، مثل دعوة "عرض المصرين لشركات المحمول" والتي قال أصحابها: "كل المطلوب مننا شعب مصر العظيم أن يوم 28.. نشيل البطارية من الموبايل وهو شغال لأن ده هيهنج الشبكة ويكلفهم لإصلاحها، ونقضي يوم هادئ بعيدا عن صداع الرنات".

وما بين مؤيد ومعارض لهذه الدعوات تباينت ردود أفعال الشباب..

"لازم نعرفهم قيمتنا"

رامي جميل (22 سنة):  أنا هقاطع شركات المحمول إن شاء الله وهقفل تليفوناتى اليوم بإرادتي لكي أرد لهم الحركة الحقيرة التي قاموا بها وجعلوني حينها لا أستطيع الاطمئنان على أمي مريضة القلب وهي تعلم أنني بالتظاهرات.

محمد هشام (25 سنة): هقفل موبيلي علشان أعرفهم إننا مش ناسين زي ما عرفونا إنهم موجودين وذلونا يومها، لازم نعرفهم قيمتنا، أفتكر لما الشهيد مات وكان نفسه يسمع صوت أمه.. وماتقولش أني كدا هاضر اقتصاد البلد أو هخسر الشركات دي، افتكر يوم 28 يناير 2011 اقتصاد البلد خسر قد إيه، وأنت خسرت قد إيه.

بسمه فتح الله (23 سنة): طبعا هاقطعهم، علشان اليوم ده يخسروا، مـبـالـغ ضخمـه جـدا ويـدفـعـوا حــق كل شهيد مقدرش يتصل بأهله يودعهم، وكـل آب مـقـدرش يـتصـل بـأبنه وابنه مـات، وعشان كل نقطة دم سالت بسببهم.. هنقاطعهم يوم كامل.

أيمن عبد الرحمن (24 سنة):

أنا مع التضامن وغلق التليفون المحمول اليوم لعدم تضامن وزارة الأتصالات مع شركات المحمول واهمال الشركة والاشتراك في قتل المتظاهرين وترويع الشعب المصرى وترويع الأمنيين في المنازل والمرضى.

مش هنقاطع

من ناحيه أخري كان للبعض آراء أخرى ضد المقاطعة..

إسراء إبراهيم (24 سنة) قالت: "لا يوجد وجه مقارنة بين قطع الاتصالات وقتل الثوار، وثانيا لما كان في اعتراض على قطع الاتصالات السنة اللي فاتت لما نقاطع بقى إحنا يوم 28 مش هتحصل نفس الحاجات؟!، مش في حاجات كتير هتعطل وناس كتير عندها شغل بالموبايل هيتوقف، ثالثا بقى مش هتقاطعو النت ليه؟!".

محمد جمال (26 سنة) يعمل بخدمه العملاء بشركه موبينيل قال: "حرام جداً الدعوات دي، ولا يوجد أي هدف منها سوى الإضرار بحال البلد أكثر، إحنا إيه ذنبنا كعاملين بهذه الشركات! أنا وشباب غيري كتير شاركنا في الثورة لكن الأوامر كانت لأصحاب هذه الشركات ولن تضرهم المقاطعة بقدر ما ستضرنا نحن العاملين".

رانيا سمير (27 سنة): "نقاطعهم ليه؟! بالعكس أنا هتكلم في الموبيل عادي جداً يوم 28 وأكتر من أي يوم أخر لأنني لن أشترك في هذه الدعوات الساذجة".

لمياء ياسين (19 سنة ): "إيه علاقة شركات التليفون بالشهداء اللي ماتوا في الثورة؟ يا جماعة بالعقل.. ماتخلوش الحماسة تبعدكم عن التفكير السليم.. من ماتوا وكان نفسهم يسمعوا صوت أهاليهم ولم يتمكنوا من الوصول اليهم كان ممكن جدا حدوث ذلك والتليفونات مش مقطوعة".

...

وأنت.. ح تقاطع موبيلك النهاردة؟