عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شباب: "لو المتحف اتحرق يبقى مصر عليها العوض!"

 

"لو المتحف اتحرق.. يبقى مصر عليها العوض".. هكذا كان لسان حال "إسماعيل" أحد الشباب المتطوعين في اللجان الشعبية لحماية المتحف المصري، خاصة بعد تردد أنباء عن أن هناك مخططا لحرق المتحف المصري وغيره من المنشآت التي توجد في الميدان.

لم يكن "إسماعيل" وحده هو الموجود أمام المتحف لحمايته، بل كان هناك الكثير من الشباب المتطوعين لحماية المتحف من أى محاولة لحرقه أو سرقته، وذلك بالرغم من عدم الاستقرار في الأماكن المحيطة به.

"كفاية المجمع اتحرق"

ويكمل إسماعيل،21 سنة: "طبعا لما سمعت أن في بلطجية كثير متواجدين فى منطقة وسط البلد ويستغلون فرصة حدوث اشتباكات بين المتظاهرين في الميدان ويقومون بالتخريب والسرقة والحرق، مقدرتش أقعد في بيتنا لأنه في حالة تعرض المتحف لأي خسائر أو سرقات يبقى نقول على مصر يا رحمن يا رحيم، وكفاية أوى علينا المجمع العلمي اللي اتحرق واللى فيه كتب نادرة ومخطوطات والتي من المستحيل تعويضها في يوم من الأيام".

"حماية المتحف"

ويروى إيهاب طلعت،25 سنة، أحد المتطوعين أمام المتحف: "أنا بقيت متوقع حدوث أى شيء وفي أي وقت خاصة بعد إحراق المجمع العلمي، لأنني أصبحت متأكدا من أن هناك من لا يريد لمصر وشعبها الأمن والاستقرار، وعندما يصل الأمر إلى حرق تاريخنا وتراثنا يجب

ألا ننتظر لحظة واحدة ونستعد لما هو قادم، حيث إنه فى حالة تعرض المتحف لأى أذى ستظل وصمة عار على جبين كل مصرى مدى الحياة، لذلك قررت النزول لحماية المتحف المصري من أي اعتداء".

"التصدي للبلطجية"

أما محمود عبد السلام، 23 سنة، متطوع آخر: "قرأت على تويتر العديد من الاستغاثات من الشباب الموجودين بالتحرير أن هناك أعدادا كبيرة من البلطجية والذين من المحتمل أن يقوموا بسرقات بنوك أو القيام بأعمال تخريبية في المنشآت التاريخية أو الحكومية، مما جعلني أشعر بالقلق والخوف اتجاه تنفيذ مثل هذه الأعمال التى تكون كفيلة للقضاء على مصر، لأن وقتها سنفتقد إلى عنصر الأمن والاستقرار إلى الأبد، لذلك قررت أن أتواجد أمام المتحف المصرى طوال فترة الليل وحتى طلوع الفجر لأن هؤلاء البلطيجة يستغلون مثل هذه الأوقات للقيام بمثل هذه الاعمال".