رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشحون شباب: هنخلص انتخابات ونعود للتحرير

شعور بالسعادة أصاب المرشحين الشباب في الانتخابات البرلمانية، بعيدا عن تصويت الناخبين لهم من عدمه، فالانتخابات تعد تجربة جديدة عليهم يشاركون فيها، إلى جانب ما رأوه من الإقبال الكبير من الناخبين على المشاركة فيها. 

 ومع جولة (الوفد) في الدوائر الانتخابية توقع عدد من المرشحين الشباب أن يكون فوزهم ضعيفا، وأشار غالبيتهم أنهم سوف ينتهون من المعركة الانتخابية ويعودون بعدها لميدان التحرير أيا كانت النتيجة لمواصلة  الثورة.

تواجد الشباب سيكون ضعيفا

أحمد زكريا الباسوسي، المرشح الشاب عن دائرة مصر الجديدة والنزهة، أكد بعد مرور اليوم الأول من إجراء الانتخابات أن الأجواء كانت مستقرة إلى حد كبير، وكان فيه إقبال شديد من الناخبين الذين شعروا بالسعادة والتفاؤل لمشاركتهم في هذه المرة وكأنها كانت المرة الأولى التي تحدث فيها انتخابات بمصر.

ويعتقد أحمد أن تواجد الشباب في هذا البرلمان سيكون ضعيفا، لأن الإعلام ركز على وجوه معينة من الشباب ليس لديهم الحنكة ولا الخبرة التي تجعلهم يفوزون في هذه الانتخابات، كما لم يكن لديهم الدعم المادي المطلوب  لسير الانتخابات.  

ورغم اعتقاده يقول: "الشباب أثبت اليوم أنه يحترم الكبار بعكس ما يتردد فى الإعلام، وأنا فخور بهذه التجربة حتى لو لم أنجح فيها".

مفاجآت فى النتائج

أما عن محمد القصاص، المرشح عن الدائرة الثانية لشرق القاهرة وتضم مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر وعين شمس والمطرية، فيتحدث عن تجربته قائلا: "كنت أتمنى أن تكون أمام المرشحين الشباب أجواء أفضل من ذلك، ففلول النظام السابق والإخوان كانت لديهم إمكانيات دعائية ومالية ضخمة بعكس الشباب، الذين كانوا يقيمون طيلة الأيام الماضية فى ميدان التحرير، فلم يكونوا مستعدين للانتخابات ولم تمد لهم أي يد مساعدة من أي جهة".

ومع ما يبديه من سعادة بوجود الشعب المصري بكثافة وبشكل غير ملحوظ للإدلاء بأصواتهم دون انحيازه لأي مرجعية فكرية؛ يتوقع القصاص الكثير من المفاجآت في نتائج هذه الانتخابات، مع احتمالية فوز ضعيف للشباب.

خبرة للمرات القادمة

"أنا تابعت الانتخابات وبعدها هروح على ميدان التحرير"، هذا ما يذكره طارق الخولي، المرشح عن

دائرة شمال القاهرة وتضم مناطق الساحل وروض الفرج والشرابية وشبرا والزاوية، مشيرا إلى أنه بالرغم من دعاوي مقاطعة الانتخابات إلا إنه لم يحبذ الفكرة.

ورغم انتقاده لعدم وجود دعم ولا مساندة للشباب المرشح، مقارنة بالأحزاب والتيارات الدينية والتي لديها الخبرة والدراية الكافية لخوض الانتخابات، إلا أنه يقول: "ليس مهما أن نفوز في هذه المرة  بقدر ما سوف نكتسبه من  خبرة للمرات القادمة".

أما ملاحظاته على سير الانتخابات فيقول: "كانت توجد أمور غير منضبطة في مسألة فتح اللجان ووصول القضاة والمطبوعات في غير مواعيدهم".

 

المناطق الراقية تؤيد الشباب

بينما أوضح ياسر الهواري، مرشح عن دائرة حدائق القبة والزيتون والوايلى والأميرية، أنه كان يوجد تجاوب مع الشباب بشكل كبير من قبل الناخبين خاصة في المناطق الراقية. لكنه ينتقد المجلس العسكري بقوله: "كأن المجلس يتعمد تدمير شباب المرشحين بإجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف الحالية وكأنه يعاقبنا".

ويذكر ياسر أن هناك مشاكل كانت تواجه شباب المرشحين "فمعظمهم كانوا منغمسين في أحداث ميدان التحرير الماضية، وبالتالي لم يوجد لديهم وقت أو استعداد للانتخابات"، مضيفا: "أنا عن نفسي بمجرد انتهائي من الانتخابات حأنزل على الفور ميدان التحرير".

وعن توقعاته للنتائج يقول: "أنا لا أستطيع أن أحكم على من سيفوز في هذه الانتخابات، ولكن الوفد والإخوان والكتلة المصرية وتحالف الثورة مستمرة أعتقد أنهم سيحققون مكاسب كبيرة".