رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في التحرير.. شباب ينتخب وآخر يقاطع

 

- "أول تجربة ديمقراطية نزيهة في مجلس الشعب".

- "دي لعبة عشان نتلهي فيها عن تسليم السلطة".

 

تباينت آراء الشباب المعتصم في ميدان التحرير حيث انقسمت إلى مؤيد ومعارض، وشهدت أركان التحرير جدل بين المتظاهرين حول أهمية تصويتهم من عدمه، بينما اتفق بعضهم على أن تذهب مجموعة للتصويت وتبقى أخرى للتظاهر بالميدان.

تحدثت (الوفد) مع مجموعة من الشباب في ميدان التحرير لمعرفة رأيهم في المشاركة في الأنتخابات:

"صوتي لمن يستحق"

في البداية يقول رأفت محمد، 20 سنة، طالب: "كان نفسي من زمان يجي اليوم اللى أحس فيه أني صوتي ليه قيمة وهيأثر، خاصة وأن طوال السنوات الماضية كانت الأنتخابات معروفة نتيجتها من قبل أن تبدأ وذلك نتيجة التزوير والرشاوي لحسم الأنتخابات لصالح الحزب الوطني، وهو ما أدى إلى انتشار الفساد بشكل كبير خاصة في السنوات الأخيرة، لذلك سأدلي بصوتي لمن أجده يستحق الحصول عليه".

عبد الله سيد؛27 سنة، موظف، يقول: "أكيد هشارك في الانتخابات عشان نفسي أحس أنه في أى حاجة إيجابية حصلت من أول ما الثورة قامت خاصة أننا نسمع كل يوم عن أوضاع البلد المتدهورة أقتصاديا وأمنيا". مؤكدا إلى أن كلما كثر عدد المنتخبين كلما قلت فرص حدوث عمليات غش أو تزوير في الأنتخابات وهو ما يضمن وجود مجلس شعب حقيقي يستطيع أن يشعر بأوجاع الناس ويعمل على علاجها".

"هنقاطع الانتخابات"

على العكس يقول رامي عبد العزيز،24 سنة، مهندس: "سأقاطع الانتخابات لأنها مجرد مسرحية ليس أكثر من ذلك ولن تفرق شيء عن الانتخابات السابقة، خاصة أنها تضم مجموعة من الفلول لم يطبق عليهم قانون العزل السياسي، وذلك ما يؤكد أنها غير نزيهة، وأنا أعتبر كل من يشارك فيها يساهم في ضياع

حق الشهداء والمصابين والثورة العظيمة".

يوافقه في الرأي محمد عادل،21 سنة، طالب، قائلا: "أنا لن أذهب للإدلاء بصوتي في الانتخابات وذلك لعدة أسباب؛ أهمها هو عدم ضياع دم الشهداء الذين كانوا يتمنون حدوث أنتخابات حقيقة خالية من الفلول الذين دمروا الشعب بأكمله، بالإضافة إلى أن مجلس الشعب الذي سوف ينتخب لن يكون له دور في تشكيل الحكومة أو استجواب أحد من أفرادها، وهو أكبر دليل على عدم نزاهة الانتخابات".

أما على عمرو، 22 سنة، طالب، فيوضح: "هذه هي المرة الأولى التي أفكر فيها بأن أذهب لكي أدلي بصوتي خاصة وأن في السنوات الماضية الأنتخابات كانت بتبدأ وتنتهي دون أن أعطها أى أهتمام ولا أعلم ما هو دور مجلس الشعب في حياتنا، ولكن بعد قيام الثورة أدركت اشياء كثيرة وعلمت أننى كنت جاهل بكل ما يدور حولي، وتأكدت أن سكوتنا طوال السنوات الماضية هو الذي أدى تحكم مثل هؤلاء الفاسدين بمصائرنا، لذلك قررت أنا وجميع زملائي على الذهاب للمشاركة في الأنتخابات من أجل مستقبل أفضل ولكي يكون لنا دور إيجابي في اختيار من سيعبر عنا فيما بعد".