عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الوجه الآخر.. للألتراس

بوابة الوفد الإلكترونية

 

"إحنا مش بلطجية ولا بتوع مخدرات.. والله أغلبنا ولاد ناس ومتعلمين"، مع بداية بطولة الدوري العام لكرة القدم؛ جاءت هذه الجملة على لسان "هاني جمال" أحد أفراد "الألتراس" الأهلاوي.

يتمنى هاني، وهو في غاية الألم، أن تصحح الصورة الذهنية للألتراس لدى المواطنين، بعد أن صورتهم وسائل الإعلام على أنهم بلطجية ومتعاطين للمخدرات.

(الوفد) تحدثت مع مجموعة من شباب الالتراس لمعرفة الوجه الآخر لهم..

"إحنا مش بلطجية"

يكمل هاني، 21 سنة: "نفسي الناس تعرف الصورة الحقيقية للالتراس وإنهم مش مخربين ولا مدمنين ولا عملاء يحصلون على تمويل داخلي أو خارجي، بل بالعكس يوجد أعداد كبيرة منهم متعلمين تعليم عالي ومحترمين، فنحن مجموعة هدفها الوحيد هو مساندة وتشجيع فريقها والذهاب معه في كل مكان وليس لنا أي أهداف أخرى".

يضيف: "أشعر بحزن شديد عندما أرى أخبار مغلوطة عن الأتراس في وسائل الإعلام تصورنا على أننا مجرمين مثيرين للشغب وبلطجية ويجب التعامل معهم بكل قوة وعنف، فهذه الأخبار تكون غير صحيحة بل تكون عكس الحقيقة تماما، ونكون نحن المجني علينا ونصبح الجناة، مما يزيد صورتنا السلبية أمام الناس، لذلك أتمنى إن تتحرى وسائل العلام الدقة في الخبر ونقل الحقيقة كاملة دون تحريف".

"الإعلام ظلمنا"

أحد أفراد الألتراس الزملكاوي، رفض ذكر اسمه مبررا ذلك بأنه هذه هي مبادئ متفق عليها، يقول: "للأسف الكثير ينظر إلينا على أننا شباب تافهين وفاضيين، ويرجع ذلك إلى الصورة الخاطئة المكونة في أذهانهم عن الالتراس دون العلم بمعنى كلمة الألتراس".

ويبين أن هناك مبادئ متفق عليها وتطبق بدقة شديدة، ومن أهمها مبدأ إنكار الذات وعدم نسب أي عمل لشخص بعينه وتجنب الظهور في وسائل الإعلام، هذا بالإضافة إلى عدم قبول أي تمويل من أي جهة وذلك لكي نضمن عدم تحقيق أي مصالح شخصية أو استغلال

الرابطة لتحقيق أهداف أخرى، مشيرا إلى أن هذه المبادىء لو تم تطبيقها على كل مجموعات الأعمال لأصبحت مصر أفضل دولة في العالم.

ويكمل: "للأسف الإعلام لم ينقل عنا إلا كل ما هو غير صحيح دون التحقق من السبب الحقيقي للمشكلة، مما ساهم بشكل كبير في تشويه صورتنا أمام الكثير".

"إحنا مشجعين مش مجرمين"

أما ايباء إبراهيم، 23 سنة، أحد أفراد الالتراس الاهلاوي، فيقول: "كنت من ضمن الشباب الذين حبسوا بسبب الأحداث الأخيرة التي وقعت بعد مبارة الأهلي وكيما أسوان، حينها شعرت بظلم وإهانة كبيرة أثناء التحقيق معنا، حيث كانوا يعاملونا علي أننا عملاء وبتوع مخدرات، هذا بالإضافة إلى الافتراء الذي تعرضنا له من وسائل الإعلام حيث صورتنا على أننا الذين قمنا باستفزاز الأمن المركزي، والذي يعاملنا على أننا مجرمين وليس مشجعين".

ويضيف: "نحن بالفعل قوة لا يستهان بها، ولكننا لم نستخدمها في البلطجة والتخريب، بل قمنا بحماية أهالي الشهداء أثناء محاكمة الرئيس المخلوع حتى لا يتعرضوا للأذى، وتواجدنا بميدان التحرير لحماية الثوار أثناء التظاهر، ولكننا فعلنا بدافع حماية ولاد بلادنا ولأن ذلك واجب كل فرد اتجاه بلده وليس بدافع الدعاية لأنفسنا خاصة إن ذلك ضد مبادئنا".