رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. نيجيريا تسقط مصر وديًا بهدف تاريخي في بروفة جيدة

مصر ونيجيريا
مصر ونيجيريا

خسر المنتخب الوطني امام نظيره النيجيري بهدف نظيف من اللقاء الودي الذى أقيم بملعب ستيفن كيتشي وسط العاصمة لاجوس في إطار استعداد المنتخبين لخوض نهائيات الامم الأفريقية بمصر في يونيو المقبل.

أحرز الهدف بأول اوتواوتشو في الدقيقة الأولى من المباراة من خطأ من الدفاع خاصة أحمد أبو الفتوح الذي سقط أرضا مع استلام اوتشو للكرة.

وهو الهدف التاريخي والذي يعد ثاني اسرع هدف عالميا والأول عربيا وأفريقيا.

لعب منتخبنا أفضل نسبيا في الشوط الثاني عن الأول الذى أهدر فرصتين متتاليتين ولم يظهر عمرو وردة وصلاح محسن الذى خرج مع مطلع الشوط الثاني دون المستوى، كما خرج محمود علاء وطارق يحيى مصابين في الشوط الثاني.

الشوط الأول

هدف مفاجئ وخاطف

بدأ اللقاء بهجوم نيجيري ومعه يستلم بأول اوتو اوتشو الكرة البينية خلف أحمد أبو الفتوح الظهير الأيسر الذي سقط أرضا ينفرد اوتشو ويسدد بوش قدمه صاروخ أرض جو في المقص الأيمن لمحمود جنش مسجلا هدف التقدم.

استمرت سيطرة النسور بعد الهدف مع  محاولة لتعزيز الهدف من خلال تحريكات بينية  لأونيكورو واليكس ايوبي وموسيس الذي قاد جبهة قوية يسرى

اعتمد منتخبنا على ظهيري الجنب  من عمر جابر يمينا وابو القتوح يسارا ولم ينجح مصطفى محمد في احدى الكرات العرصية برأسه بعيدا عن التهديف

حاول تريزيجيه استغلال مهارته وسرعته ولكنها تكسرت سريعا أمام دفاع النسور

هدأ رتم اللقاء مع الدقائق الاخيرة وانحصرت الكرة في منتصف الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط.

الشوط الثاني

أجرى أجيري تغييرا بنزول عمرو وردة مكان صلاح محسن ويضغط المنتخب في محاولة لإدراك التعادل

ورغم تواضع الدفاع النيجيري فشل لاعبونا  خاصة مصطفي محمد وعمرو وردة وأحمد حسن كوكا في هز شباك الحارس النيجيري دانيال اكبي.

انحصرت الكرة في منتصف الملعب مع محاولات من جانب موسيس  واوتشو صاحب الهدف وتصدى الدفاع وجنش لهذه المحاولات وتكسرت سريعا.

يجري أجيري تغييرا ثانيا بنزول  محمد هاني بدلا من عمر جابر ويهدر أحمد حسن اوكا هدفين مؤكدين بغرابة من شبه انفراد وسط دهشة الجميع وعلى بعد  ياردات قليلة من المرمى.

لم تمر أربع دقائق حتى ينفرد تريزيجيه ويبعد  المادفع  بالوجن في الحظات الاخيرة الى الركنية.