بعد انتهاء تحقيقات "التحرش".. خالد علي يستقيل من "العيش والحرية"
كتبت - سارة حسام:
أعلن خالد علي، المحامى الحقوقي، استقالته من عضوية حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، ومن عمله كمستشار للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بسبب واقعة "فتاة الإيميل"، التى ذاع صيتها أخيرًا بعد اتهامها له بالتحرش.
كانت فتاة تعمل بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية اتهمت "علي" بالتحرش بها، على إحدى المجموعات الخاصة بـالـ"فيسبوك"، كما اتهمت أيضًا أحد أعضاء المركز باغتصابها، فما كان من "علي" إلا التعبير عن غضبه، ومطالبته بالتحقيق معه
وقال "علي" في استقالته إن لجنة التحقيق تيقنت من عدم إدانته بواقعة التحرش، مبديًا اعتذاره للفتاة على أي أذى لحق بها، نافيًا ما تردد عن إجباره على تقديم استقالته.
وطالب "علي" أنصاره بمساندة الكيانين اللذين استقال منهما، والتراجع عن تجميد عضويتهم.