رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لحظة التنحى.. فاكر رد فعلك؟ (شارك)

فرحة تنحي مبارك (صورة
فرحة تنحي مبارك (صورة أرشيفية)

بكيت من الفرحة.. ولاّ سجدت لله شكرا.. ولاّ خفت من اللي جاي؟

أحاسيس مختلفة كانت لدى شباب مصر عندما سمعوا خبر تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في مثل هذا اليوم قبل عامين، بعد مرور 18 يوما على بداية الثورة، ليغني الجميع وقتها: "الشعب خلاص أسقط النظام".
مع مرور عامين على التنحي، وما تشهده مصر من أحداث حالية، نستعيد ذكريات هذا الحدث مع مجموعة من الشباب لمعرفة ردود أفعالهم لحظة سماع خبر الرحيل.
أجمل عيد ميلاد
يقول معتز شريف،21 سنة، طالب في كلية الإعلام: "اليوم ده كنت أنا وأصحابي بقالنا في الميدان يومين، وحسينا بإحباط شديد وأنه خلاص مفيش أي أمل من قعدتنا هناك وقررنا أننا نروح مطعم ونتغدى هناك وبعدين نروح على بيوتنا، لكن المفاجأة اللي حصلت إننا واحنا بنطلب الأكل سمعنا الخبر هناك في المطعم، وقعدنا نصرخ من الفرحة وحضنا بعض وروحنا جري على ميدان التحرير عشان نحتفل مع باقي أصحابنا هناك وتركنا الأكل".
وتتحدث مروة عبد المجيد، 23 سنة، مدرسة: "اليوم ده أنا زعلت جدا وحسيت بالخوف والضياع من الأيام اللي هتيجي بعد كده، وفعلا أنا كان عندي حق لأنه فات سنتين وإحنا كل يوم حالنا بيبقى أسوأ من اللي قبله، وياريت بقى اللي بيعملوا مظاهرات وتخريب يفوقوا ويعرفوا إنهم لو استمروا على كده البلد هتضيع".
بينما تقول سارة محمود، 19 سنة، طالبة في المرحلة الثانوية: "اليوم ده يصادف يوم عيد ميلادي، وطبعا مكنش عند أي حد نية إننا نحتفل به بسبب الأحداث اللي كانت موجودة وقتها، لكن مجرد ما سمعنا الخبر مصدقناش نفسنا من الفرحة ونزل بابا واشترى تورتة وأكل جاهز من بره، وكان أحلى عيد ميلاد أتعملي من ساعة ما أتولدت".
فرحة في مصر والسعودية
ويتحدث عاصم محمد، 22 سنة، مهندس: "بعد إذاعة

خبر التنحي كلمت أصحابي كلهم وباركتلهم واتفقت معاهم أننا نتقابل مع بعض ونروح ميدان التحرير عشان نحتفل مع الناس اللي هناك بأعظم يوم شافته مصر في تاريخها".
يروي أحمد حسين، 20 سنة، طالب في كلية التجارة: "صدقوني ده كان أجمل يوم في حياتي، لأني ساعتها حسيت بالحرية وإن مصر بلدنا إحنا مش بلد شلة الحرامية بس، لكن الآن أيقنت بعكس هذا الشعور، ما أتمناه أن تكتمل الثورة على خير ويبعد عننا شر الفلول والطامعين في السلطة اللي عايزين البلد تفضل غرقانة في الفساد والجهل والمرض".
ويعبر وليد العربي، 26 سنة، موظف، عن شعوره، قائلا: "للأسف كنت ساعتها في السعودية وكان نفسي ساعتها أكون فى التحرير وسط الناس الفرحانة واحتفل معاهم، أكيد كان هيكون ليها طعم تاني، لكن برده ما أقعدش ساكت كلمت أصحابي المصريين وعزمتهم عندي في البيت وسهرنا طول الليل نحتفل".
بينما يقول إيهاب المنسي،24 سنة، موظف: "صليت المغرب وسجدت لله شكرا من الفرحة وبكيت من شدة الفرحة، ونزلت أنا وأصحابي ولفينا شوارع القاهرة وشاركنا الناس فرحتهم بسقوط مبارك، الذي ظل يخرب في البلد ويدمرها بطمعه وجشعه".
...
وأنت.. هل تتذكر رد فعلك لحظة بيان عمر سليمان؟ (شارك)