رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب التحرير :قرارات مرسي تعني "اضربوا دماغكم فى الحيط "

بوابة الوفد الإلكترونية

" يسقط يسقط حكم المرشد "، " مش هنمشي هو يمشي " ، " عيش ..حرية ..إسقاط التأسيسية"، هتافات لأول مرة منذ زمن طويل يجتمع عليها كلها فئات الشعب بأحزابه المختلفة من وفد ودستور وإشتراكيون ثوريون.

وغيرها من الأحزاب، واضعين يدهم بأيادي شباب الثورة في جمعة الغضب الذين قرروا النزول إلى الميدان بعد قرارات د. محمد مرسي رئيس الجمهورية الأخيرة والتي أصابت الميدان بحالة من الغليان .

نسخة كربونية

محمود محمد ، " 33" عاما ، يقول " نزولي اليوم لكي أطالب بحقي كمواطن مصري في أن أعيش حياة كريمة، فمن يوم تولي د. مرسي الحكم ولم يفعل شيئا للبلد بصفة عامة، وللشباب بصفة خاصة، فهو نسخة كربونية من الرئيس المخلوع مبارك مع إختلاف الأسم والشكل ليس أكثر".

" شباب محمد محمود خريجي جامعات مش بلطجية " ، هكذا بدأت سمر محمد ، " 18 " عاما كلامها غاضبة وأكملت "  قبل أي شئ أحب أن أوضح أن كل شباب التحرير هم طلبة وخريجي جامعات، والذي يقول عنهم بلطجية لا يعرف شئ ، فلينزل بنفسه في الميدان لكي يري بعينه من هم، ولو أن الذين يقولون هذا الكلام قد مات لهم إبن في التحرير لتغير الوضع ، والذي دفعنا للنزول هو عدم تحقيق مطالب الثورة، ودم الثوار لم يعد إلى الأن،ولن نمشي من التحرير حتي يعدل الرئيس عن قراراته"

ديكتاتور أخر

وتدخل في الحديث حسام أحمد من قلب محمد محمود وهو في قمة ثورته قائلا " الرئيس خرج علينا بقرارات جعلت منه ديكتاتوريا وطاغيا ، ولن نقبل به ولن نعطيه الفرصة لكي يتحكم فينا ويـأخذ الحكم لذاته فقط متجاهلا الشعب ومشاكله، والمأساة الأخيرة الذي تسبب فيها إهمال وزير من تعينه، فبدلا

من أن يقول قرارت ترضي الشعب وتهدأ من ثورته ، يقول لنا " إضربوا دماغكم في الحيط" ولكننا لن نصمت فلقد خلعنا رئيس حكم 30 عاما ، فليس من الصعب أن نخلع رئيس إبن شهرين!".

لن نقهر

" مرسي يحتمي بالإخوان، فلينفعوه" ،هكذا عبرت منى فتحي من الميدان قائلة وأكملت " كل القرارات التي صدرت أمس وراءها الإخوان وليس مرسي فقط، بدليل إنهم تجمعوا عند دار القضاء العالي قبل صدور البيان بساعتين مؤيدين له، فهل من المعقول أن يؤيدون قرارات لا يعرفونها!، ولكن الواضح إن مرسي لن يتعظ مما حدث للمخلوع مبارك والسيناريو سيتكرر ولن نصمت ولن نقهر ولن نمشي إلا ومطالبنا كل مجابة ".

ووافقتها في الرأي  إيمان محمد زميلتها حيث أكملت " أنا بندم أشد الندم من إنتخابي للرئيس مرسي ، فيبدوا أن كرسي الحكم له تأثير السحر على كل من يجلس عليه من تغيير مبادئه وأهدافه، فالكل يجري وراء مصالح شخصية ولا يوجد من يفكر في مصالح الشعب ، والسؤال الذي يحيرني لماذا يفعل د. مرسي كل هذه التصرفات في شعب إنتخبه واختاره رئيسا له ؟ فهل هذا هو رد الجميل؟".