رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أجازة العيد: شباب هايصة وشباب لايصة!

بوابة الوفد الإلكترونية

"أخويا هايص وأنا لايص".. ليس فقط اسم مسرحية اعتادت الفضائيات عرضها في أيام العيد، ولكنه شعار يرفعه كثير من الشباب، الذين يعملون في أيام العيد بدون أجازة.. 

فلم تعد هناك مهن بعينها يعمل أصحابها في أجازة العيد، بل امتد ذلك ليشمل مهن عديدة، يمر العيد على من يعملون بها دون أن يشعروا به وببهجته..

عيد وسط الآلات

"يعني إيه أجازة؟".. بإستياء شديد يقول أحمد نبيل، مهندس في شركة بترول، ويتابع: "بصراحة شديدة بدأت أكره مجالي، فطبيعة عملي تتعلق بالآلات والمعدات الموجودة داخل الشركة، وهي تعمل على مدار 24 ساعة، وفي كل عيد أذهب إلى عملي ولا أشعر أبدا بلذة العيد ومتعته وسط أهلي أو الأقارب والأصدقاء، ففي كل مرة أطلب أجازة يرفضون بسبب حاجة العمل إليّ ما يضطرني لأن أذهب مضطرا".

"اليوم بثلاثة"

"إحنا بنريح الناس ولا نرى الراحة أبدا"، هكذا قال مصطفي، الذي يعمل "ويتر" في أحد الكافيهات، ويكمل: "في العيد مستحيل صاحب العمل يسمح لأحدنا في العمل بأي أجازة، لأن ضغط العمل كبير جدا، لذا أشعر بالمرارة عندما أرى كل الشباب يجلسون في الكافيه يضحون ويشربون ويحتفلون بالعيد، وأنا أمامهم أعمل".

ويوافقه في الرأي أسامة فكري، الذي يعمل في أحد الفنادق بالقاهرة، حيث يقول: "المهنة التى تتسمم بالخدمات والتعامل المباشر مع الجمهور لا يمكن أن أخذ أي أجازات فيها، فأصحاب

العمل يشددون على الغياب في هذه الفترة في القطاع الخاص ويخصمون اليوم بثلاثة إذا غاب فرد في العيد، لذا نعمل ولا نبدي اعتراضا لأنه أكل العيش".

واجب علينا

أحمد يسري، ضابط شرطة، يقول: "نحن أكثر فئة في المجتمع محرومة من الأجازات والراحة إلا في أضيق الحدود، لأن طبيعة عملنا تحتم علينا السهر على راحة الناس، وبالتالي نعمل في أيام الأعياد لضبط أي شغب أو جرائم قد تحدث في هذه المناسبات".

أما محمود، شرطي مرور، فيقول: "مهنتنا لا تتوقف أبدا وهي الوحيدة التي ليس لها أي علاقة بأي حدث في الدنيا، لأنه لا يوجد أي شئ يوقف المرور، فالكل يخرج ويسير في الشارع سواء في العيد أو باقي أيام السنة، لذلك لا يفرق معي أن أجلس أجازة أو أن أعمل، فالعمل عبادة وواجب يجب أن أتقنه".

...

وأنت.. إذا كنت تعمل في أيام العيد، أخبرنا عن شعورك؟