عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبى المليونير: لن أعيش فى جلبابك!

بوابة الوفد الإلكترونية

"لن أعيش في جلباب أبي" مسلسل اجتماعي عبر عن رفض الشاب للعمل في رداء والده، وهو يعكس واقعا يعيشه كثيرا من الشباب الذين يرفضون سيطرة وهيمنة آبائهم عليهم في العمل، ويرون أن مال الأب نقمة وليس نعمة.

  لكن لماذا يرفض الشاب فكرة عمله مع والده في مجاله؟
يقول خالد محمود، 30 عاما، " يوجد كثير من الشباب الذين يرفضون فكرة العمل لدى أهلهم، بحجة أنهم يرفضون أن يكونوا نسخة مصغرة من الوالد، لكنني أرفض هذه الطريقة في التفكير، لأن مال الوالد هو مال الابن، فلماذا لا يريح الابن أباه ويمحو عنه عناء العمل ويكمل المشوار؟، كما إنني أرى أن لا أحد سوف يحافظ على مال والدي أكثر مني، فلا يجب أن أحضر شخصا غريبا لم أعرفه يدير أعمال والدي وأنا جالس في منزلي متأثرا بالمسلسل!
شخصية مستقلة ولكن!
ويوافقه في الرأي، صديقه حسين فتحي ،29عاما، "أنا أعمل مع والدي في مجال بعيد كل البعد عن مجالي، فأنا خريج إعلام وأعمل في مجال الاستيراد والتصدير، ولم يكن حلمي أن أعمل معه لكن نظرا لظروف البلد الاقتصادية السيئة، لم أجد أمامي سوى والدي لكي أعمل معه، وهو إحساس ممتع أن تعمل وأنت تشعر أنه مالك ولم يتحكم فيك أحد".
أما محمود حسن، مهندس كمبيوتر يعترض قائلا: "والدتي سيدة أعمال ولديها شركة، وكم من مرات طلبت مني أن أعمل معها لكني رفضت بشدة، لإنني أحب مجالي بشدة وأرفض أن أعمل في مجال بعيد عن تخصصي، كما إنني لا أحتمل أن توجه والدتي في يوم ما اللوم أو الأوامر أمام موظفين آخرين، فأنا أريد أنفصل بكياني وشخصيتي ومالي عنها انفصال تام".
رفض وتمرد
"أشعر بالملل من العمل مع والدي" هكذا قالت فاطيما فتحي، 25 عاما "أنا أعمل في شركة والدي فهو

يعد من أحد رجال الأعمال المميزين في المجتمع، وعندما تخرجت طلب منى أن أعمل لديه في شركته، وعملت ولكنني في حقيقة الأمر لم أعمل شيئا".
وتكمل قائلة: "فلقد أحضروا لي مكتبا فخما بكل مشتملاته، وأجلس بشكل يومي أتصفح الانترنت وأشاهد التلفاز فقط، مما أصابني بالملل، فأنا أريد ان أعمل وطلبت من والدي مرات كثيرة أن يكلفني بأعمال حتى أشعر بوجودى، فيقول لي وجودك أمام الموظفين بدلا مني هو أكبر تكليف! وبالطبع بدأت أن أبحث عن فرصة عمل أخرى حتى أكتسب مهارات وخبرات لن أكتسبها مع والدي، هذا بالإضافة إلى إنني أريد أن أتحرر من قيود والدي".
وتوافقها في الرأي، صديقتها منى أحمد ،24 عاما، قائلة: "المفروض ألا يفرض الآباء على أبنائهم العمل لديهم، فهم يريدوننا صورة منهم، وهذا غير مقبول لأن كل منا له شخصيته المستقلة، ويريد أن يجد نفسه فيما يحبه، لذلك رفضت العمل لدى شركات والدي وهو يعد من أشهر تجار الذهب والمجوهرات في مصر، وعملت بإحدى شركات الاتصالات، ورفضت أيضا أن أخذ سيارته واشتريت السيارة التي أحبها وليس الذي يحبها هو، فيجب على الآباء ترك حرية الاختيار لأبنائهم سواء بالعمل معهم أم لا".