عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة ليست مكانًا لممارسة النشاط الحزبى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح انه ضد ممارسة النشاط الحزبي داخل الجامعة، فالجامعات ليست فروعا للأحزاب فهناك فرق بين وجود نشاط سياسي داخل الجامعة ووجود نشاط حزبي، فلا يمكن للطالب الجامعي أن يتخرج وليس لديه أي ادارك أو وعي، فمن هنا تأتي أهمية ممارسة النشاط السياسي داخل الجامعة.

وأشار إلي ان الحرية حق أصيل من حقوق المصريين من نشاط سياسي أو اجتماعي أو ثقافي فالأحزاب مكانها الطبيعي مقر الأحزاب وليست الجامعات مع ضرورة التخلص من الرعب والهلع الذي كان يملأ الجامعات من النشاط السياسي.
وأضاف خلال الندوة التي أقامتها أسرة "رؤية" بكلية الطب بجامعة المنصورة ان الدستور يمثل أهم محطات الثورة، مؤكدا أنه رفض المسودة التي خرجت من الجمعية التأسيسة للدستور؛ لأن هناك قضايا أساسية تم تجاهلها، مثل  استمرار سلطات رئيس الجمهورية فهي تؤهله وتعده ليكون فرعونا جديدا، فلابد من توزيع السلطات بين الحكومة ورئيس الدولة.
وهناك أمر أخير هام وهو المؤسسة العسكرية ووجودها بمصر فلابد من الفصل بين المؤسسة والجيش وسوء الإدارة من قبل المجلس العسكري فهناك أخطاء وقع فيها العسكري أثناء الفترة الانتقالية والنص

الدستوري يعطي للمؤسسة العسكرية مميزات من شانه جعلها دولة داخل الدولة.

وتحدى  أبو الفتوح أي قيادة عسكرية تستخدم الجيش المصري في ضرب قيادة أخرى، فمن حمي الثورة هم أبناء الجيش المصري الذي يوما ما استخدم لضرب إخوته وأبنائه، وما تم من أخطاء من أطراف المؤسسة العسكرية كانت أخطاء تمثل سلوكا فرديا يجب الحساب عليه، فلا أحد فوق الحساب ولابد من محاسبة كل من لوثت يده بدماء الشهداء في محمد محمود أو أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء.

وأشار أن إعلاء المشروعية القانونية هي أحد مكتسبات الثورة وهناك نقطة هامة يوجد بها خلاف أيضا في الدستور هي قضية العدالة الاجتماعية فيجب مراعاة ذلك عند وضع الدستور لدولة 70 في المائة من شعبها يعاني من الفقر.