رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصاعد أزمة جامعة طنطا

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت أزمة جامعة طنطا ووصلت لنفق مظلم بسبب سلبية الحكومة ورفضها إخلاء الجامعة من الشباب الذى احتل ساحة الحرم الجامعى وحجز رئيس الجامعة ونوابه الثلاثة وبعض عمداء الكليات.

وتحركت الأجهزة الأمنية بعد وقت كبير وتم فك أسر قيادات الجامعة وخرج رئيس الجامعة فى سيارة مصفحة وسط لعنات المتظاهرين وقذفهم للسيارة بالطوب والحجارة وتهديدهم بمواصلة احتلال الجامعة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وتعيينهم فورا.
وخلال الاجتماع الذى عقده المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية بديوان المحافظة مساء اليوم الأربعاء وشهده الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة ونوابه والهيئة البرلمانية للمحافظة لمناقشة الأزمة شرح رئيس الجامعة تفاصيل مهزلة احتجازه ونوابه وتعدى المتظاهرين على بعض الموظفين وغلقهم بوابات الجامعة صباحا لمنع العاملين من الوصول لمكاتبهم حتى تتعطل الدراسة وترتبك العملية التعليمية.
وأشار إلى أن عدد المتظاهرين يصل لأكثر من ألف شاب من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة ويريدون العمل بالجامعة بعد فصلهم منذ سنوات وكان تعيينهم موسميا وعدم ممانعة الجامعة فى ذلك بشرط تدبير الحكومة للمورد المالى.
وأشار إلى عدم إمكانية الحكومة تدبير البند المالى وتدخل الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب وشن هجوما ضاريا على المظاهرات الفئوية واتهم الحكومة برغبتها فى استمرار هذه الفوضى

والانفلات الأمنى وأنها تستطيع لو أرادت مواجهة هذا الانفلات الكارثى ووصف المتظاهرين الذين احتلوا حرم الجامعة بدون وجه حق بأنهم شوية "صعاليك" وأن الدولة غائبة مع سبق الإصرار والفوضى ستستمر لأننا بدون دولة والحكومة عاجزة وتريد خراب البلد.
وواصل فقال "هنقعد نطبطب على شوية العيال وهيطلع غيرهم هنا وهناك" كما انتقد الألتراس الذى ظهر مؤخرا  ووافق على كلام عسكر باقى نواب الحريه والعدالة، ولكن مصطفى النويهى النائب الوفدى رفض الهجوم على الشباب الذى يبحث عن حقه فى حياة كريمة ورفض التعدى على العاملين بالجامعة وطالب بالتصدى لأى محاولة للفوضى ثم اختتم المحافظ المناقشة بقوله إنه يبحث مع المجلس العسكرى إجراء حسم الأزمة وتوفير الحماية للحرم الجامعى وأشاد بدور مديرية أمن الغربية واللواء مصطفى الباز الذى تمسك بسياسة ضبط النفس.